الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

يوم عمل تضامني في ارض المزارع ماهر أبو صيبعة في خربة عليا

نشر بتاريخ: 03/06/2011 ( آخر تحديث: 03/06/2011 الساعة: 11:00 )
بيت لحم- معا- نظم امس الخميس يوم عمل تضامني في ارض المزارع ماهر أبو صيبعة في خربة عليا جنوب بيت لحم والتي تعرضت أشجاره وللمرة الثانية خلال عام لاعتداءات المستوطنين هناك.

وأكد المزارع ماهر أبو صيبعة أن ما يقوم به المستوطنون لن يثنيه عن الاعتناء بأرضه والمواكبة على زراعتها، مشيرا انه وبشكل مستمر يوصي أبنائه على إكمال مشواره فيما يتعلق بحماية ورعاية الأرض والمحافظة عليها.

يذكر أن المستوطنين قاموا يوم 29/5/2011 بتقطيع 228 شجرة زيتون للمزارع أبو صيبعة في منطقة خربة عليا بمحاذاة ما يسمى بشارع 60، مقابل محطة النشاش للمحروقات، علما أن أرضه تعرضت في منتصف العام 2010 للحرق من قبل المستوطنين، حيث تم حرق حوالي 14 دونما كانت مزروعة بأشجار اللوز والتين والزيتون.

وذكر بهاء الحلو منسق الحملات في مبادرة الدفاع المشترك انه وفي 8/2/2011 وبمبادرة من مبادرة الدفاع المشتركة،جمعية الشبان المسيحية- القدس،جمعية الشابات المسيحية- فلسطين وتم زراعة 230 شجرة زيتون وذلك بتاريخ 8/2/2011 ضمن مشروع شجرة الزيتون تحت عنوان " ابقوا الأمل حيا " وذلك بمشاركة 48 متضامنا دوليا، كخطوة داعمة لتعزيز صمود المزارع ولحماية أرضه من استهداف قوات الاحتلال والمستوطنين.

ورغم اعتداءات وانتهاكات المستوطنين وارتكابهم مجزرة ضد هذه الأشجار، إلا أن العديد من المتضامنين الدوليين والمحليين أبدو استعدادا تاما لمواصلة تقديم المساعدة وإعادة زراعة ارض المزارع أبو صيبعة، وغيره من المزارعين.

وأكد عوض أبو صوي مسؤول الإعلام الجماهيري في وزارة الزراعة لجنوب فلسطين، خلال تنظيم يوم لإعادة تأهيل وزراعة ما يمكن الاستفادة منه من الأشجار التي اعتدى عليها المستوطنون.

وذكر أبو صوي أن معظم الأشجار التي تم تقطيعها أو تخليعها تركها المستوطنون داخل الوعاء البلاستيكي والذي يستخدم كواقي للاشتال، في خطوة من هؤلاء الحاقدين لإبعاد الشك عن وجود أي تقطيع أو تخليع، وهذا يؤكد أنهم قاموا بفعلتهم تحت حماية وحراسة قوات الاحتلال. في حين تقوم قوات الاحتلال بفحص وتدقيق هويات أي شخص يدخل تلك المنطقة حتى أصحاب الأرض الأصليين.

يذكر انه تم اليوم إعادة تأهيل قرابة 180 شجرة ممن تم تخليعها على أمل أن تنمو ثانية من جديد، وفي حال عدم نموها سوف يتم زراعة ضعف عدد الأشجار التي اعتدى عليها المستوطنون.