السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

شباب رفح وخدماتها في لقاء القمة المنتظر

نشر بتاريخ: 03/06/2011 ( آخر تحديث: 03/06/2011 الساعة: 11:53 )
غزة - معا - عبد المعطي أبو غرقود - الأسبوع الثالث و العشرين سيكون أسبوع الحسم نعم حسم الأمور من جميع النواحي فهذا الأسبوع سيكون الجميع أمام حقيقة رياضية واحدة آم النصر أو ترك حلبة المنافسة للآخرين ، فمن هنا جاء أهمية هذا الأسبوع حيث ستكون المواجهة مباشرة و قاتلة في بعض الأحيان عندما يلتقي الكبار معا و يلتقي أصحاب الحظ العاثر معا .

الأسبوع الثالث و العشرين سيكون من أهم محطات دوري الدرجة الممتازة ففي هذه المحطة سيكون الفوز و الظفر بنقاط المباراة الثلاثة هي الهدف المقدس بغض النظر عن العروض و الفنون الكروية ، كما أن الجماهير ستكون حاضرة بكل قوة عالي المدرجات حاملة معها أمال عريضة بفوز يدخل البهجة و السرور على قلبها فسيكون العلم الأخضر أمام العلم الأزرق و العلم الأبيض أمام العلم البرتقالي .

و ستقول الجماهير كلمة الفصل من خلال التشجيع الكروي والتي يتناسب مع مثل هذه المناسبات الوطنية الرياضة .

و الظاهرة الثانية سيكون المدربين على المحك قبل و أثناء المباراة و من يستطيع فراءه الخصم جيدا يكون قد اقترب من تحقيق الهدف و الفوز فالمدرب في مثل هذه المباريات سيكون من احد أسباب الفوز أو الهزيمة من خلال توظيف اللاعبين و إجراء التبديلات السليمة .

كما أن إدارات الأندية سوف تكون في موقف لا يحسد عليه هو السيطرة على هذه الجماهير المتعصبة و الغفيرة التي سوف تملأ مدرجات الملاعب و على عاتقها سيكون نجاح أو فشل المباريات .

فنتمنى أن يكونوا على قدر المسؤولية و الزعامة الإدارية التي يجب أن يتحلى بها أعضاء الإدارات ، كما أن الحكام علي عاتقهم سيكون الحمل الأكبر في الوصول بالمباراة إلى بر الأمان فالحكم مطلوب منه أن يكون قاضيا عادلا يحكم بين فريقين لا هدف له سوى الحكم بقانون كرة القدم وروح القانون .

فالمطلوب منكم إخوتي الحكام أن نرتقي إلى حجم المسؤولية و نحن قضاة عادلين و نعطي كل إنسان حقه و لا نخاف إلا من الله سبحانه و تعالى فلجنة الحكام أعطتكم الثقة و انتم أهلا لها .

و أخيرا شرطتنا انتم عنصر الأمن و الأمان في الملاعب للجميع فيجب عليكم أن تتعاملوا بحذر مع كل مشكلة ومحاولة حلها بصورة لطيفة و بدون استخدام العنف و أن تكونوا عنصرا مساعدا للوصول بالمباريات إلى بر الأمان

و هنا نستعرض مباريات اليوم الجمعة

الجمعة 3/6

· خدمات رفح و شباب رفح

على ملعب رفح البلدي سيكون أبناء الجنوب و قلعة كرة القدم مع موعد عرس رياضي كروي كبير يجمع الابن و الأب و الحفيد فأهل الجنوب كرة القدم تجري في عروقهم ملعب رفح سيشهد عرسا كرويا يجمع أبناء أبو العلا و أبناء قشطه فهم أبناء لعائلة واحدة اسمها قلعة الجنوب .

فشباب رفح سيدخل اللقاء متسلحا بالمركز الأول و رصيده سبعة و أربعون نقطة أما خدمات رفح فسيدخل اللقاء في جيبه أربعة و اربعون نقطة فالفرق ثلاث نقاط فقط

فشباب رفح يعرف أن الفوز بالنقاط الثلاثة سيضمن له الصدارة و لن تكون في خطر حتى لو فاز شباب خانيونس على اتحاد خانيونس و يعرف أن الخسارة و فقدان الثلاث نقاط سوف يكون عرشه حينها في خطر و خاصة أن فارق الأهداف لصالح خدمات رفح .

فسيحاول الحولي و أبو عرمانه إيجاد معادلة صعبة بين الهجوم و المحافظة على خط دفاع قوي يبطل تحركات السباخي و القاضي و النحال و سيكون فتح ثغرة في دفاع الخدمات ليستطيع منها الحولى و قشطه و أبو ذان من خطف هدف يريح به أعصاب اللاعبين و الجماهير كما أن مدرب الشباب يعرف جيدا نقاط قوة و ضعف الخدمات من خلال مراقبة مباريات الفريق في الأسابيع الماضية .

أما خدمات رفح فهو في حالة نفسية جيدة و خاصة بعد تحقيق فوز خارجي له أمام اتحاد خانيونس و عودة السباخي إلى خط الهجوم فخدمات رفح سوف يكون مكتمل الصفوف ، أما المزين يعرف جيدا خطورة الحولى في منتصف الملعب و الكرات الخطرة التي يرسلها إلى الأمام لأبو ذان و قشطه فسيحاول المزين إيقاف و مراقبة الحولي جيدا و بهذا يكون قد تجنب خطر كبير في الملعب و سيحاول الدفع بسعيد السباخي إلى منطقة الوسط حتى يبعده عن الرقابة من خط هجوم الشباب .

فالمزين يدرك نقاط قوة و ضعف شباب رفح وسيحاول تعطيل مفاتيح الفوز عند الشباب و خاصة أن الشباب يعاني من بعض الإصابات في الفريق ،و عليه سوف نشاهد مباراة بين مدربين خارج الملعب و لاعبين داخل الملعب و الفوز سوف يكون من نصيب الفريق الذي يمتلك أعصابه و يلعب بصورة جماعية و كرات قصيرة

فهل يستطيع أبناء أبو العلا من تعتدي جسر الشباب بسهولة و يسر أما الشباب و أبناء قشطه سيكونوا في يومهم و يربكون حسابات أبناء أبو العلا؟؟؟؟

*الهلال و أهلي غزة

سيكون ملعب اليرموك مع لقاء أخر لا يقل أهمية عن اللقاء السابق فهو يجمع بين فريقي من فرق القاع و الذين يجلسون تحت الخط الأحمر و شبح الهبوط فأهلي غزة يحتل المركز العاشر برصيد واحد و عشرون نقطة الهلال في المركز قبل الأخير برصيد ثمانية عشر نقطة .

فالفريقان ينظران إلى نقاط المباراة كلبسم للشفاء من مرض الهبوط فأهلي غزة يحتاج إلى نقاط المباراة الثلاثة ليبتعد قليلا من منطقة الخطر ليصل إلى منطقة أكثر أمنا و خاصة في ظل مواجهة جماعي رفح أمام خدمات الشاطئ الصعبة فسيحاول الأهلي تجنب الهزيمة القاسية له في الأسبوع الماضي بسداسية أمام الشجاعية و نسيان هذه المباراة و النظر بأمل كبير للخروج من كبوته .

أما الهلال فنقاط المباراة وحدها لن تكفيه و يحتاج إلى كم كبير من النقاط حتى يستطيع الخروج من النفق المظلم الذي دخله و خاصة انه خطف نقطة مهمة في الأسبوع الماضي من خدمات المغازي .

فهل سيطيع أهلي غزة مداوة جروح الأسبوع الماضي على حساب الهلال الجريح أصلا أم الهلال سيحاول تعميق الجروح بكسور جديدة في جسم الأهلي!!