يتضاغف بعد 21 عاما - عدد سكان قطاع غزة مليون و689,692 ألف نسمة
نشر بتاريخ: 03/06/2011 ( آخر تحديث: 04/06/2011 الساعة: 09:09 )
غزة- معا- أكدت إحصائية صادرة عن وزارة الداخلية في الحكومة المقالة أن عدد سكان محافظات قطاع غزة بلغ (مليون و689.692 ألف نسمة).
ووفقاً للإحصائية يبلغ عدد سكان محافظة غزة (641.936 ألف نسمة)، تليها محافظة خان يونس حيث يبلغ عدد السكان في هذه المحافظة (326.913 ألف نسمة)، وتأتي محافظة الشمال في الترتيب الثالث من ناحية عدد السكان، ويبلغ عدد سكانها (274.812 ألف نسمة)، تلتها محافظة الوسطى، يبلغ عدد سكان المحافظة (236.744ألف نسمة)، وجاءت محافظة رفح في المرتبة الأخيرة من ناحية عدد السكان، ويبلغ عدد سكان المحافظة ( 209.287 ألف نسمة).
وبحسب إحصائية صادرة عن الإدارة العامة للأحوال المدنية فإن محافظات قطاع غزة شهدت خلال العام 2010م أكثر من (60 ألف مولوداً جديداً)، بزيادة 6 آلاف مولود جديد عن عام 2009، ولفتت الأحوال المدنية إلى أن نسبة المواليد الذكور تتفوق على الإناث بحوالي 2.5%.
وتبلغ مساحة قطاع غزة (365 كيلو متر مربع) وتعتبر من أكثر مناطق العالم اكتظاظا بالسكان، ويتكون القطاع من خمس محافظات، هي محافظة شمال غزة (المساحة: 61 كم مربعا)، محافظة غزة ( المساحة : 74 كم مربعا )، محافظة الوسطى (المساحة : 58 كم مربعا)، محافظة خان يونس (المساحة : 108 كم مربعا) ، ومحافظة رفح (المساحة : 64 كم مربعا)، وتضم محافظات قطاع غزة ثمانية مخيمات هي:( مخيم جباليا، مخيم الشاطئ، مخيم رفح، مخيم خان يونس، مخيم البريج، مخيم المغازي، مخيم النصيرات، ومخيم دير البلح).
وجاء في بيان أصدره مؤخراً الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني: "إذا ما افترضنا وجود معدل مستقر للزيادة السكانية خلال السنوات المقبلة، فإن عدد سكان قطاع غزة سيتضاعف في غضون 21 عاما."
وتعتبر الكثافة السكانية للأراضي الفلسطينية مرتفعة بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص، ويعود ذلك لتركز حوالي 1.7 مليون شخص في مساحة لا تتجاوز 365 كم2 معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من قراهم وبلداتهم التي احتلت عام 1948، هذا بالإضافة إلى الزيادة الطبيعية المرتفعة التي يتسم بها المجتمع الفلسطيني المقيم في الأراضي الفلسطينية، إذ بلغت الكثافة السكانية المقدرة لعام 2010 نحو 672 فرد/كم2 في الأراضي الفلسطينية، بواقع 444 فرد/كم2 في الضفة الغربية مقابل 4، 206 فرد/كم2 في قطاع غزة.
وتعتبر الخصوبة في الأراضي الفلسطينية مرتفعة إذا ما قورنت بالمستويات السائدة حالياً في الدول الأخرى، ويعود ارتفاع مستويات الخصوبة إلى الرغبة في الإنجاب داخل المجتمع الفلسطيني المرتبطة بالعادات والتقاليد السائدة.