قيادة تجمع الشخصيات المستقلة بالقاهرة تثمن خطوة مصر فتح معبر رفح

القاهرة -معا- ثمن أعضاء قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة المتواجدون بالقاهرة الخطوة الجريئة التي اتخذتها السلطات المصرية بفتح معبر رفح وتقديم التسهيلات لدخول ابناء شعبنا الى مصر والعالم من خلال بوابة فلسطين الكبرى معبر رفح ومطار القاهرة، واعتبروا أن التسهيلات التي جرت على معبر رفح انما تعبر عن الموقف الاصيل للشعب المصري تجاه الشعب والقضية الفلسطينية وان تصدي مصر لاسرائيل من اجل فتح المعبر بشكل دائم هو موقف ينم عن النية الصادقه والحقيقية لاجراء التسهيلات والتي ستتبعها تسهيلات اكبر، وان اي عقبات تعترض تنفيذ هذه التسهيلات انما هو امر طبيعي في بدايته بعد ان اغلق المعبر لفترة طويلة وتدخل الجانب الاسرائيلي بدون وجه حق في وضع القيود والاعتراضات على فتحه وستزول اي عقبات بعد تنفيذ اتفاق المصالحة على الارض والواقع.

وقال د. محمد بسيسو عضو التجمع بالقاهرة ان مصر بفتح معبر رفح تكون قد اوفت بما وعدت وانها بذلك تكون قد دعمت اتفاق المصالحه الذي ابرم برعايتها وعلى ارضها وانها راغبة في السير بالاتفاق الى النهاية حتى يتحقق تنفيذه كاملا .

من جهته قال القاضي د. ماهر خضير شخصية مستقلة وعضو اللجنة الشرعية بالتجمع ان هناك ارتياحا عاما ورضا تام من ابناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والشتات على الخطوة الجريئة والوطنية بفتح معبر رفح والتسهيلات في مطار القاهرة امام جميع ابناء الشعب الفلسطيني ونأمل من اخواننا في مصر مزيدا من التسهيلات خاصة الموافقات الامنية لطلبة الدراسات العليا في مصر واعادة النظرفي كشف الاسماء المدرجة ومحو الاسماء التي لاتشكل خطورة على الامن القومي المصري واننا اذ نقدر ونتفهم المصالح الامنية المصرية وان الشعب الفلسطيني لا ولن يقبل باي ضرر يمس امن مصر العروبة التي هي قلب الامة العربية ونبض الشارع العربي وخاصة شعب فلسطين .

ومن جهة اخرى بين ا.نعيم الشرفا عضو تجمع المستقلين بالقاهرة ان معبر رفح يعد بوابة فلسطين الكبرى على مصر وشريانها الرئوي الذي تتنفس منه على مصر الشقيقة والعالم العربي وان الانفراج الكبير على فتح المعبر والتسهيلات في المطار له مردود طيب وقوي وفعال على تنفيذ اتفاق المصالحه بامانة ويسر وبداية حقيقية لفك الحصار عن قطاع غزه، واننا في تجمع الشخصيات المستقلة لن نكون الا عاملا مساعدا وميسرا لتنفيذ اتفاق المصالحة ونحن جاهزون لاي مساعدة تطلب منا لتنفيذ الاتفاق على الارض والواقع.