الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

منظمة التحرير:44 عاما واسرائيل لا تضيع الوقت باستمرار تهويد القدس

نشر بتاريخ: 04/06/2011 ( آخر تحديث: 04/06/2011 الساعة: 12:04 )
القدس- معا- اصدر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان، في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقرير الإستيطان الأسبوعي لنهاية أيار مطلع حزيران من (28/5/2011-3/6/2011).

وبين التقرير الذي وصل "معا"، ان اربعة وأربعون عاما مرت على احتلال القدس والحكومة الإسرائيلية لا تضيع وقتا في نهب وسرقة وهدم ممتلكات المواطنين وتشريدهم في القدس الشرقية متحدية العالم بأسره، متنكرة لكل القرارات الدولية والحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 25، وغيره من القرارات الدولية كقرار رقم 476 و478 لعام 1980 بشأن القدس، والذي دعت فيه إسرائيل التوقف على وجه السرعة عن إنشاء المستوطنات في الأراضي منذ عام 1967 ومنددة بقرار ضم القدس.

كما وبين التقرير تجاهل اسرائيل لكافة الدعوات التي تطالبها بوقف الإستيطان والذي يشكل جريمة حرب وفق قواعد القانون الإنساني الدولي، وواصلت اسرائيل تحديها للمجتمع الدولي من خلال اقامة احتفالات الاحتلال بذكرى ضم القدس الشرقية، على مرأى من العالم وسمعه، وهي احتفالات شارك فيها المستوطنون المتطرفون بكثافة تحت حماية حراب الاحتلال وجنوده الذين احتلوا المدينة من جديد، ليعيثوا فيها فسادا وعنجهية وتزويرا لتاريخ المدينة المقدسة.

حكومة اسرائيل تسعى جاهدة إلى تهويد شامل وكامل لمدينة القدس، بما في ذلك تهويد المعالم العربية والإسلامية وطمس وتغييب الكثير منها، حيث أقدمت سلطات الإحتلال الإسرائيلي على القيام بإعمال تجريف واسعة للمساحة الفاصلة بين باب العمود وباب الساهرة خارج السور وحولت سجد القلعة بباب الخليل إلى متحف إسرائيلي.

وأقرت حكومة الاحتلال في اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي داخل البلدة القديمة في القدس في جامع داوود الأثري ميزانيات إضافية لتهويد مدينة القدس تحت مسمّيات مختلفة وخاصة في المجالين السياحي والتعليمي، ضمن ما أسمته خطة تعزيز مكانة مدينة القدس، كمدينة سياحية وكمركز لإجراء الأبحاث العلمية والتطوير والصناعة بكلفة100 مليون دولار أمريكي خلال الفترة بين عامي 2011 و 2016.

وصادقت "لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية" في بلدية الاحتلال على خطة لإقامة حديقة قومية جديدة على أراضي بلدتي العيساوية والطور في القدس الشرقية، يطلق عليها "حديقة سفوح جبل سكوبس القومية" والتي تتضمن مصادرة أراض من كل من بلدتي العيساوية والطور، استكمالا للمخططات التهويدية من أجل تغيير الطابع العربي والإسلامي لمدينة القدس باشرت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الاسرائيلي بخلع بلاط شارع الزهراء بمحاذاة أسوار البلدة القديمة بعد أن بدأت قبل نحو أسبوع بخلع أشجار وبلاط شارع السلطان سليمان تمهيداً لإقامة موقف للحافلات السياحية المتوافدة إلى "مغارة سليمان التاريخية، واقتراح قانون لتهويد اسماء الاحياء العربية في القدس، ومنع استعمال الاسماء العربية في الوثائق ووسائل الاعلام الرسمية

كما وسمحت إسرائيل مؤخرا لجمعيات إستيطانية ببناء موقع إستيطاني عشوائي جديد يصل مدينة القدس مع تجمع مستوطنة "معالية أدوميم" الواقعه الى الشرق من القدس، فيما أطلق عليه أسم " أوباما" وذلك تكريماً لمواقف الرئيس الأميركي باراك أوباما المتضامنة مع الدولة العبرية".

وفي الخليل اقتلع مستوطنو "بيت عين" المقامة على أراضى بلدة بيت أمر شمال الخليل، أشجار زيتون وعنب في منطقة عين البيضة شمال البلدة، ورشق مستوطنون يهود المواطنين الفلسطينين ومركباتهم بالحجارة في شارع الشلالة بمدينة الخليل، وتجمع عدد من المستوطنين بحراسة قوات الاحتلال في منطقة رابود (منطقة أثرية) الواقعة بين بلدتي دورا والظاهرية وقاوا بإشعال النيران في اراض زراعية تعود ملكيتها إلى عائلة أبو هيكل في منطقة تل الرميدية الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

وفي نابلس اقتحم اكثر من 1000 مستوطن قبر يوسف بمدينة نابلس يتزعمهم عدد من قادة من المستوطنين المتدينين تحت حراسة اكثر من 50 اليه عسكرية اسرائيلية،واضرم عشرات المستوطنين من مستوطنة "ايتسهار" النار في اراض زراعية لمواطنين في قرية مادما جنوب نابلس، تبلغ مساحتها أكثر من سبعة دونمات ،وأضرمت مجموعة أخرى من المستوطنين النار في حقول قمح، في بورين تقدر مساحتها بخمسة دونمات، وأطلقوا النار على المواطنين لمنعهم من إخماد النيران، التي امتدت إلى الحقول المجاورة بفعل الرياح.

وقام عدد من المستوطنين من مستوطنة تفوح بالاعتداء بالضرب على كل من: مهدي حسام محمد اسعد 22 عام ومهران إياد عبد القادر 22 عام وكلاهما من سكان قرية جماعين وذلك أثناء قيامهم بالأعمال الزراعية بالقرب من المستوطنة.

تجمع عدد من المستوطنين بالقرب من حاجز بيت فوريك العسكري والقوا الحجارة باتجاه السيارات الفلسطينية المارة، وتواجد عدد من المستوطنين على الشارع الالتفافي المؤدي الى مستعمرة "الون موريه" بالقرب من بلدة دير الحطب.

وفي جنين هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، ثمانية آبار ارتوازية للمياه في سهل قرية كفردان غربي جنين، وإغلقت آبار المياة ودمرت المحاصيل الزراعية وجرفتها واعتقلت عددا من المواطنين ممن حاولا التصدي لها.

وفي بيت لحم أغرق مستوطنو مستوطنة "بيتار عليت" غرب مدينة بيت لحم، أراضي زراعية في قرية نحالين، بالمياه العادمة حيث قاموا بضخ المياه العادمة إلى أراضي عين فارس جنوب غرب القرية المزروعة باللوزيات والعنب ومحاصيل بعلية مما ألحق أضرار جسيمة بالمزروعات،واصيب المواطن المواطن احمد مصطفى صبيح "48 عاما" ونجله نور الدين 8 اعوام بجراح اثر تعرضهما لحادث دهس من قبل مستوطن على شارع 60 قرب بيت لحم.

وجرفت سلطات الاحتلال مساحات من الأراضي الزراعية التابعة لبلدة المعصرة جنوب محافظة بيت لحم، المحاذية لمستوطنة افرات، تبلغ مساحتها حوالي (5 دونمات )،وتعود ملكية الأراضي التي جرى تجريفها لورثة المرحوم موسى عليان بريجية, وأقدم المستوطنون على اتلاف مئات أشجار الزيتون في خربة عليا تعود ملكيتها لعائلة أبو صيبعة ي خربة عليا ،وقامت مجموعة من المستوطنين بالقرب من مستعمرة "دانيال" جنوب بيت لحم بالقاء الحجارة على سيارات المواطنين.

وفي سلفيت رصدت الخزينة لإسرائيلية لـ "المركز الجامعي" في مستوطنة "ارئييل" الواقعة جنوب مدينة نابلس ميزانية 3 أضعاف ميزانيات الكليات الأخرى الواقعة داخل الخط الأخضر،اتخذ قرار بزيادة عددالطلاب الجامعيين في مستوطنة "ارئييل".

وفي قلقيلية قامت قوات الاحتلال بهدم مسكن من الصفيح وبركس للمواشي في التجمع البدوي عرب ابو فردة التي تقع خلف الجدار جنوب قلقيلية، هذا الاجراء ياتي بهدف التضييق على سكان تلك المنطقة تمهيدا لترحيلهم منها كونها تقع بمحاذاة مستوطنة "الفيه منشيه" الواقعة على اراضي هذا التجمع البدوي، وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي محلا لبيع مواد البناء بقرية جين صافوط شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، بحجة البناء دون ترخيص مواد البناء للمواطن محمد سكر،وقام عدد من المستوطنين بإشعال النار في ارض زراعية تقع شرق قرية فرعطة تعود للمواطن/ شاهر محمد الطويل.

وفي الأغوار الشمالية هدمت جرافات الإحتلال في منطقة الفارسية والميتة والمالح بالأغوار الشمالية في محافظة طوباس "بركسات" وخيم وحظائر للأغنام تابعة للمواطنين في المنطقة.

واتت جرافات الإحتلال على خيم ومضارب المواطنين وعمدت إلى تدمير المنشآت والحظائر والبركسات واتلفت محتوياتها بصورة كاملة،تجمع عدد من المستوطنين المسلحين في منطقة العقربانية وحاولوا ايقاف السيارات الفلسطينية والاستيلاء عليها ومن ثم توجهوا إلى منطقة النصارية واقتحمت قوة احتلالية برفقة جيب من خبراء الآثار بالقرب من كنيس نعران وقاموا بالتنقيب عن الآثار، اقتحمت مجموعة من المستوطنين مدينة اريحا الى كنيس نعران.

وفي رام الله حاول عشرات المستوطنين وتحت حماية الجيش والشرطة الاسرائيلة اقتحام بلدة سنجل والاعتداء على اهلها، وقام هؤلاء بالاعتداء على المنازل المجاوررة واقتحام بعضها وإضرموا النار في الأراضي الزراعية الواقعة بين قريتي المغير وابو فلاح.