مفتي محافظة نابلس احمد شوباش: طلب الناس المساعدة من غير حاجة يعتبر تسولا ويجب علاجه
نشر بتاريخ: 27/09/2006 ( آخر تحديث: 27/09/2006 الساعة: 12:32 )
نابلس - معا - قال مفتي محافظة نابلس، الشيخ أحمد خالد شوباش، أن التسول ظاهرة سلبية يجب علاجها، وأن هذه الظاهرة تنشر في رمضان بشكل أوسع منه بقية العام.
واضاف المفتي في بيان وصل"معا" نسخة عنه، إن على المتسولين أن يعلموا أنهم يمارسون عملاً محرماً، وهو سؤال الناس من غير حاجة، فقد قال "لا تزال المسألة بأحدكم حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم، " وقال" من سأل الناس وله ما يغنيه جاءته مسألته يوم القيامة خدوشاً أو خموشاً أو كدوحاً في وجهه" .
واضاف، إذا كان المتسولون بحاجة فإن هناك مؤسسات ولجاناً ترعاهم وتعرف أوضاعهم، إن الواجب على هؤلاء الذين يمتهنون طلب الصدقات باسم الحاجة أن يقلعوا عن هذه العادة السيئة، وأن يلجأوا إلى الله في طلب الرزق والمساعدة والعون فكلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته، رجائه لقضاء حاجاته، ودفع الضرر عنه كلما قويت عبودية المرء لله، وإن كان طمعه ورجاؤه لمخلوق كان عبداً لذلك المخلوق، كما قال البيان.
وناشد المفتي المواطنين بأفرادهم وهيئاتهم معالجة هذه الحالات الإجتماعية من خلال فرض المخصصات التي يحتاجونها كل في منطقته، ورعاية الفقراء حتى لا يلجئون إلى التسول، ولمنع هذه الظاهرة، قال المفتي :" أطالب بعدم تقديم شيء لهم في الشوارع والطرقات".
وفي الختام، فإن الواجب على كل واحد أن يعوّد نفسه الاعتماد على جهده وعمله وإمكانياته، وتجنب الوقوع في هذه المخالفة في كل زمان ومكان.