فدا- في ذكرى النكسة يدعو القيادة لمزيد من كسب الاعترافات بالدولة

بيت لحم- معا- قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) ان شعبنا الذي قاوم الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة طيلة 44 عاماً الماضية مصمم على مواصلة الكفاح من أجل إنهاء الاحتلال العسكري والاستيطاني الإسرائيلي بشكل كامل ونهائي عن جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلت في عدوان الخامس من حزيران عام 1967 وفي مقدمتها القدس، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم عملاً بالقرار الدولي رقم 194.

واعتبر لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لـ (فدا) في بيان صدر عنه اليوم ان الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو التي تواصل سياستها وإجراءاتها على الأرض لتكريس احتلالها واستيطانها للقدس الشرقية ومعظم الأراضي الفلسطينية التي احتلت في عام 1967، هي المسؤولة عن الطريق المسدود التي وصلت إليها المفاوضات الفلسطينية –الإسرائيلية.

وعلى ضوء ذلك يدعو الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" قيادة منظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية لصد كل الضغوط التي تمارس على القيادة للعودة إلى طاولة المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان وشروط نتنياهو، والى رفض كل التهديدات الصادرة عن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لمنع القيادة الفلسطينية من التوجه إلى الأمم المتحدة من أجل الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وقبول عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة.

كما ويدعو جميع القوى التي وقعت اتفاق المصالحة للتداعي فوراً وعقد اجتماعات جماعية لوضع الآليات لتنفيذ جميع بنود الاتفاق من أجل إنهاء الانقسام فوراً واستعادة الوحدة، وذلك من أجل تعزيز الموقف الفلسطيني على الأرض في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية، والتحرك الفلسطيني في المؤسسات الدولية.

وقال المدهون ان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" يدعو القيادة الفلسطينية للتمسك بقرارات اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي لـ م.ت.ف برهن أي استئناف للمفاوضات بالتزام إسرائيل بالوقف الشامل والتام لكل أشكال التوسع الاستيطاني وفي المقدمة بالقدس المحتلة، والالتزام بقرارات الشرعية الدولة كمرجعية للمفاوضات النهائية، وبتوفر رعاية دولية جماعية للمفاوضات والاتفاق على إنهائها في مدة زمنية محدوده.

مشددا على مواصلة العمل على الصعيد الدولي لكسب مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين، ومن أجل الذهاب إلى الأمم المتحدة في أيلول /سبتمبر من العام الحالي من أجل الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وقبولها كعضو في الأمم المتحدة، ومن أجل اتخاذ قرارات جديدة لإنفاذ جميع قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية بالاستناد إلى البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

ودعا المدهون جماهير شعبنا في الوطن ومناطق اللجوء والشتات للمشاركة في الفعاليات الوطنية التي تنظمها منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها وقواها في كل مكان بهذه الذكرى الاليمة.