العشرات يتظاهرون قبالة مجدل شمس على الحدود السورية في ذكرى النكسة
نشر بتاريخ: 05/06/2011 ( آخر تحديث: 06/06/2011 الساعة: 09:06 )
بيت لحم- معا- وصل العشرات من المتظاهرين لاحياء ذكرى النكسة الى "تلة الصيحات" قبالة بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل بالرغم من دعوات الغاء فعاليات ذكرى النكسة ، في الوقت الذي انتشر الجيش الاسرائيلي على طول الحدود السورية، محذرا المتظاهرين الاقتراب من الجدار ومحاولة اختراقه.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" فقد وصل اكثر من 30 متظاهرا من سوريا الى الحدود لاحياء ذكرى النكسة ، يتواجدون على "تلة الصيحات" قبالة بلدة مجدل شمس المحتلة ، في ظل تواجد عسكري اسرائيلي مكثف على الحدود مع سوريا بعد اغلاق المنطقة واعلانها كمنطقة عسكرية مغلقة .
واضاف الموقع ان الجيش الاسرائيلي لن يتوانى عن استخدام السلاح لمنع أي محاولة من قبل المتظاهرين الاقتراب من الجدار، مشيرا الى انه لن يكرر ما حدث في ذكرى النكبة عندما وصل الالاف من المتظاهرين الحدود ، حيث سبق وحذرت اسرائيل كل من لبنان وسوريا من تكرار ما حدث يوم النكبة ، لانها ستستخدم السلاح الحي ضد كل من يقترب من الجدار .
واشار الموقع الى ان اهالي بلدة مجدل شمس لم يتوجهوا الى التلة التي تقابل "تلة الصيحات" في الجانب السوري ، بعد دعوات داخل البلدة بعدم التظاهر هذا اليوم.