الصحة المدرسية في تربية الخليل تصدر تقريرا سنويا لانجازاتها
نشر بتاريخ: 05/06/2011 ( آخر تحديث: 05/06/2011 الساعة: 14:33 )
الخليل-معا- أصدر قسم الصحة المدرسية في مديرية التربية والتعليم في الخليل التقرير السنوي لانجازات الصحة المدرسية خلال العام الدراسي الحالي 2010-2011 والذي شمل نشاطات مختلفة ونوعية بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة وتم تسليم مديرة التربية والتعليم أ.نسرين عمرو نسخة عن التقرير.
وأعربت عمرو، عن شكرها لمنسقي اللجان الصحية والطلبة وموظفي قسم الصحة المدرسية على نجاحهم في تحقيق انجازات مميزه لهذا العام في مجال الصحة المدرسية، وثمنت تعاون المؤسسات الوطنية والدولية والمحلية والحكومية في تنفيذ برامج ومشاريع للصحة المدرسية.
وقال:" نحن في التربية والتعليم نولي أهمية كبيرة ودعما ومساندة لبرامج الصحة المدرسية و في تبني الطلبة سلوكيات صحية ايجابية وارتباطها في التعليم، ولتحقيق الهدف الاستراتيجي بتحسين جودة التعليم بتظافر جميع الجهود" وقالت: إنني أرى تميزا في أداء الصحة المدرسية في تربية الخليل لهذا العام من خلال تنفيذ مبادرات نوعية وخلاقة".
بدوره قال رئيس قسم الصحة المدرسية أ .محمد أبو اذريع إن قسم الصحة المدرسية بذل جهودا كبيرة مع بداية العام الدراسي ووضع خطة إجرائية مشتركة بحيث تم تضافر جميع الجهود من موظفي الصحة المدرسية الميدانيين ومدراء المدارس والمعلمين والطلبة وأعضاء من المجتمع المحلي والمؤسسات لتحقيق أهداف الخطة وقداستطاعت التربية والتعليم أن تحقق انجازات لرفع الوعي الصحي في المدارس وفق المحاور الأساسية للإدارة العامة للصحة المدرسية وإثرائها بمبادرات نوعية على مستوى المحافظة، وكان أبرزها تنظيم لقاء ميداني بعنوان "لن ننساك يا خليل الرحمن" وجاءت هذه المبادرة رداً على القرارين الإسرائيليين بضم الحرم الإبراهيمي الشريف للإرث اليهودي ، وقرار وزير التربية والتعليم الإسرائيلي بتنظيم رحلات إلى الحرم الإبراهيمي الشريف ، وكذلك لتشجيع الزيارات التبادلية بين المديريات، وإطلاق حملة نظافة شامله بالتعاون مع مكتب محافظة الخليل تحت شعار"من اجل محافظة الخليل نظيفة" وشاركت معظم المؤسسات الحكومية والخاصة في إطلاق الحملة بحضور رئيس الوزراء سلام فياض اضافه إلى حملة مكافحة التدخين في المجتمع المدرسي, لجنة إسناد لمتابعة المقاصف المدرسية، واحتفالات وإنتاج نشرت وملصقات صحية ونفذت مشاريع التغذية المدرسية والأندية البيئية ومشروع الثلاسيميا والمدرسة صديقة الطفل وغسل الأيدي.
وحول المعيقات التي واجهت قسم الصحة المدرسية في تنفيذ برامجها عدم توفير ميزانية للقسم وقلة الكادر العامل في قسم الصحة المدرسية بمقارنة مع عدد المدارس والمشاريع وعدم تفريغ منسق اللجنة الصحية في المدرسة من ثلاث حصص اثر على العمل والانجاز الثقافة السائدة في المجتمع وتأثيرها على التنشئة الاجتماعية للطالب ووجود نظام الفترتين الصباحي والمسائي في بعض المدارس إضافة إلى المباني المستأجرة وعدم السماح للتدخل في إحداث تغيرات في المبنى أو إضافة تعديلات.
وانتهى التقرير بعدة توصيات إلى وزارة التربية والتعليم العالي وبالذات إلى الإدارة العامة للصحة المدرسية التي تقود وتشرف على الصحة المدرسية في محافظات الوطن بضرورة إقرار يوم وطني في السنة للاحتفال بالصحة المدرسية في المدارس وتوظيف موظفو صحة مدرسية جدد.