الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: 73% يرون ان اقتحام الحدود خطوة تأكيد على حق العودة

نشر بتاريخ: 06/06/2011 ( آخر تحديث: 06/06/2011 الساعة: 12:32 )
نابلس- معا- أجرى مركز بانوراما "المركز الفلسطيني لتعميم الديمقراطية وتنمية المجتمع" مع نهاية شهر آيار 2011 استطلاعاً لرأي الجمهور حول "استحقاق أيلول" في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما يتعلق بموقف الجمهور تجاه الخطوة التي ستجريها السلطة الوطنية في التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف دولة فلسطينية مستقلة، وقياس رأي الفلسطينيين حول التطورات السياسية الداخلية والخارجية.

وقد أُجري هذا الاستطلاع في عدد من محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة الرئيسية، وقد تم اختيار عينة العشوائية (استطلاع رأي الشارع)، واستندت توزيع العينة فيه إلى نسب السكان في كل محافظة حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وجرى توزيع (1500) استمارة في الضفة الغربية وقطاع غزة، (1000) استمارة في الضفة و(500) في قطاع غزة.

كانت نسبة المشاركة في الإستطلاع (66%) من الذكور و(34%) من الإناث، وتراوحت أعمار المبحوثين ما بين 18 عاماً و60 عاماً كانت النسبة الأكبر منهم من فئة الشباب ما بين 18-29 عاما بنسبة (55%).

تم قياس المتغيرات التي يعتقد أنها أثرت على خطوات استحقاق أيلول، وهي المصالحة الداخلية (الوضع الداخلي)، والحراك في الشارع الفلسطيني العربي والمحيط الإقليمي والثورة (البعد الإقليمي).

وأظهرت نتائج المسح أن نسبة من يعتقدون أن المصالحة قد أنهت الخلاف الداخلي هي (39%) من مجموع المستطلعة آراؤهم، بينما كانت نسبة من يعتقدون أنها أجلت الخلافات الداخلية هي نصف العينة تقريبا، أما من يعتقدون أنها أعادت المحاصصة بين الطرفين هي (10%).

أما بالنسبة للحراك الشبابي في الأراضي الفلسطينية وتأثيره على المصالحة، فقد أظهرت النتائج أن (39%) من المستطلعة آراؤهم يعتقدون بأن الحراك الشبابي في فلسطين دفع القيادة لعملية المصالحة بشكل متوسط، بينما يعتقد (28%) أن الحراك وجهها بشكل كبير و(20%) بشكل قليل، وكانت نسبة من يعتقدون أنها لم تؤثر ولم تساهم هي (13%) من المستطلعة آراؤهم.

كانت نسبة الرضا عن الحراك الشبابي بأن (17%) يعتقدون أن الحراك كان بالمستوى المطلوب منه، و(39%) يعتقدون أن المستوى كان متوسطاً، بينما (25%) يعتقدون أن المستوى كان متدنياً و(19%) لم يرضوا عن المستوى.

أما بالنسبة للحراك العربي والتغيرات والثورات في الشارع العربي فقد كانت نسبة من يعتقدون أن هذه الثورات قد ساهمت بتوجيه القيادة نحو المصالحة بدرجة كبيرة هي (39%) وهي النسبة الأكبر، أما من يعتقدون أنها أثرت بدرجة متوسطة كانت (36%)، بينما يعتقد (15%) أنها أثرت بدرجة قليلة و (9%) يعتقدون أنها لم تؤثر.

لدى سؤال المبحوثين حول فلسطيني الشتات وتأثيرهم على ما يجري على صعيد الساحة الفلسطينية الداخلية، يرى (37%) من المستطلعة آراؤهم أن دور فلسطينيو الشتات هو دور مساند للداخل في العمل الوطني، بينما (36%) يرون أنهم مشارك أساسي، و (28%) يعتقدون أن لا دور لهم بتاتاً.

أما بالنسبة لحركة فلسطيني الشتات في خضم الحراك العربي الحاصل نحو الحدود الفلسطينية، يعتقد (73%) من المستطلعة آراؤهم أنها خطوة تأكيد على حق العودة، ويرى (15%) أنها خطوة مساندة للقيادة الفلسطينية، و (12%) يعتقدون أنها أحرجت القيادة الفلسطينية.

في قياس الرضا حول الفصائل الفلسطينية وأدائها، كانت نسبة الرضا عن الفصائل هي (24%) بينما عدم الرضا كانت (76%)، وعند السؤال حول البدائل المطروحة أيد (59%) إجراء تغييرات عميقة في هذه الاحزاب والفصائل، بينما أيد (41%) استبدال دورها بحركات شعبية مستقلة.

تبين أن هناك (77%) من المبحوثين يرون أن خطوة إستحقاق أيلول لن تنجح في إقامة دولة فلسطينية، بينما يرى (23%) أنها ستنجح.

وعند سؤال المبحوثين عن أسباب فشل الخطوة بإعتقادهم (غير التعنت الإسرائيلي) فقد أفاد (22%) أن السبب هو غياب الإرادة الدولية، ويرى البعض أن السبب هو إعتماد السلطة على التمويل الخارجي وكانت نسبتهم (21%)، و (56%) بين سببي غياب الإرادة الدولية و الخوف من إنقطاع التمويل.

وعند سؤالهم عن البدائل المتاحة في حال فشل الخطوة أيد (24%) من المستطلعة آراؤهم العودة للمفاوضات، بينما أيد (43%) خيار المقاومة السلمية، و (33%) خيار المقاومة المسلحة.

يتوقع (40%) من المستطلعة آراؤهم أن تستأنف المفاوضات في ظل المصالحة. (57%) من الذين يتوقعون ذلك ينسبون السبب للضغوط الدولية على اسرائيل والسلطة معاً، بينما (43%) يعتقدون أن السبب هو أنّ إسرائيل مضطرة إلى ذلك في ظل الظروف العربية الجديدة. يتوقع (60%) أنها لن تستمر وينسب (77%) من الذين يعتقدون ذلك أن السبب رفض إسرائيل التفاوض في ظل المصالحة، بينما ينسب (23%) منهم السبب لارتفاع مستوى الشروط الفلسطينية.

أما في حال شحّ وانقطاع التمويل الخارجي، يعتقد (34%) من المستطلعة آراؤهم أن الدول العربية ستغطي إن فقد التمويل الخارجي في حالة تشكيل حكومة وحدة وطنية او اعلان الدولة، بينما يرى (66%) أنها لن تفعل.

ويرى المستطلعة آراؤهم أن البديل عن الاعتماد على التمويل العربي والدولي هو تشكيل قاعدة انتاجية فلسطينية والانسحاب الى الداخل (ينسبة 19%)، و الاستمرار بالمطالبة بالتمويل الدولي والعربي (بنسبة 15%)، و الضغط على اسرائيل من خلال المقاطعة لمنتجاتها في السوق الفلسطيني (بنسبة 12%)، بينما يرى (55%) من المستطلعة آراؤهم أنه يجب جمع بين خياري تشكيل قاعدة انتاجية فلسطينية والانسحاب الى الداخل و الضغط على اسرائيل من خلال المقاطعة لمنتجاتها في السوق الفلسطيني.