نقابة الصحفيين الفلسطينيين: 456 صحفيا اصيبوا منذ بداية الانتفاضة و220 حالة اعتداء على المؤسسات الصحفية
نشر بتاريخ: 27/09/2006 ( آخر تحديث: 27/09/2006 الساعة: 18:11 )
غزة - معا- أكد المكتب الحركي في نقابة الصحفيين الفلسطينيين رفضه المطلق لكل أشكال الارهاب الفكري والاعتداءات والانتهاكات واساليب التحريض المسلطة على الصحفيين والاعلاميين والمؤسسات الاعلامية الوطنية الرسمية منها والخاصة.
وطالب السلطات المختصة بملاحقة المجرمين وضبطهم وتقديمهم للعدالة, مجددا الايمان بمبادىء وقواعد الحريات العامة , وتمسكه بالقوانين الكافلة لحرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير , مبديا استعداد الصحفيين الفلسطينيين للدفاع عنها وصونها بأرواحهم , معتبرا انها مثلاعليا لايمكن التفريط بها أو التهاون بشأنها.
ودعا البيان الذي اصدره المكتب بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني كل الصحفيين الفلسطينيين الى جهود جادة للارتقاء بالعمل النقابي وتطوير ادواته ونظامه ليكون نموذجا يحتذى لعمل المؤسسات والجمعيات الأهلية والنقابات المهنية , , ورأى بيان المكتب بأن التنوع الفكري والسياسي يجعل الفريق قويا متماسكا يؤهله ليكون علامة مميزة في مجتمع حضاري ,مؤكدا المساهمة الفعالة للصحفيين برفع أركانه.
وطالب البيان الصادر عن أمانة السر بغزة أمس بوقوف الصحفيين كجسم فلسطيني قوي ضد أساليب الجريمة المنظمة التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي , والعمل على دعم الجبهة الاعلامية والتنظيمية , داعيا الى تمتين وتعزيز العلاقات مع منظمات الصحافة العربية والدولية, معربا عن اعتزازه بالصحفيين الفلسطينيين الذين استطاعوا اختراق الجبهة الاعلامية المضادة وتحقيق انتصارات معقولة في المعركة الاعلاميةز
واستذكر المكتب شهداء الصحافة الفلسطيبنية والجرحى والمعتقلين من زملاء المهنة موضحا بالأرقام الانتهاكات المسلطة على الجسم الصحفي الفلسطيني منذ العام 2000 فجاء في البيان :" ان المكتب الحركي في نقابة الصحفيين وهو يحيي بهذه المناسبة الصحفيين والاعلاميين الفلسطينيين في الوطن والعالم فانه يستذكر أقمار الصحافة الشهداء ويستحضر نور عطاءاتهم وابداعاتهم على مدى ست سنوات مضت , ويؤكد من جديد قسم الوفاء للمبادىء التي من اجلها ارتقوا واصبحوا أعلاما فوق رؤوسنا.
كما ويعتبر جروح واصابات 456 صحفيا منهم 80 جرحوا واصيبوا هذا العام اوسمة على جبهات وصدور الصحفيين الذين لم تثنيهم جرائم الاحتلال الاسرائيلي عن الاصرار والعودة الى ميدان العمل الصحفي, كما تشد على أيادي 485 صحفيا اعتقلوا واحتجزوا واطلقت النيران فوق رؤوسهم لثباتهم على جرأتهم ومعنوياتهم العالية , وتؤكد بان 220 حالة اعتداء على المؤسسات الصحفية والاعلامية الفلسطينية والعربية في الوطن قد زادت من شعورنا بحجم المسؤولية النملقاة على عاتقنا كواجهة لمؤسسات حضارية تبلغ رسالتها بالكلمة والصورة , كما أغنت ادراكنا بضرورة تطويرها والارتقاء بها , ونظم الضوابط والقوانين التي تدفعها الى مضاهاة ومنافسة المؤسسات العالمية".
وراى المكتب الحركي بأن فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني جاء كثمرة طبيعية لنبل وطهارة ونقاء التزام الصحفي الفلسطيني برسالة الحقيقة, والتزامه عبر نزاهة راقية بقضايا ونضالات شعبه المشروعة من أجل الحرية والاستقلال "مؤكدا بأن :" الصحفي الفلسطيني قد نجح بابراز اروع وافضل صورة وكلمة معبرة عن القيم الانسانية الموجهة لكفاح شعبنا وحركته التحررية الوطنية والانسانية.
يذكر بان المكتب الحركي في نقابة الصحفيين هو الاسم الجديد لحركة الشبيبة الصحفية وهو تجمع نقابي في اطار نقابة الصحفيين الفلسطينيين وجزءا لا يتجزا منها .