غزة- سلطة جودة البيئة تنظم معرضها البيئي الثاني

غزة- معا- نظمت سلطة جودة البيئة بالحكومة بالمقالة اليوم معرضها البيئي الثاني بمناسبة يوم البيئة العالمي لعام 2011 وذلك بالتعاون مع الجامعة الإسلامية والجمعيات البيئية وأصحاب المشاتل وطيور الزينة والحيوانات الأليفة المشاركين بالمعرض بمدينة غزة .

وضم المعرض عدد كبير من المشاركين الذين استعرضوا منتجاتهم كالاختراعات البسيطة النوعية والشتلات والزهور النادرة، كذلك طيور الزينة المتنوعة والحيوانات الأليفة، كما ضم عدد من اللوحات الفنية والتحف المعبرة عند مدى تأثر أهل قطاع غزة بالتلوث البيئي نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة وما خلفه من أضرار بيئية على الطبيعة في قطاع غزة.

وتحدث د. يوسف إبراهيم وزير سلطة جودة البيئة بالحكومة المقالة أن هذا اليوم يحتفل فيه الفلسطينيون متأملين بحياة أفضل وبيئة أجمل بالرغم من أن قطاع غزة يشهد حالة من التدهور البيئي نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المستهدفة للبيئة في قطاع غزة من خلال قصف شبكات الصرف الصحي مما يجعله يختلط بالمياه الجوفية فيؤدي إلى تلوث تلك المياه التي يشربها الناس فيصابون بأمراض خطيرة كالفشل الكلوي وأمراض الجهاز الهضمي.

وقال الوزير في تصريح لـ "معا" الحصار منعنا من تأهيل محطات المعالجة للمياه أو بناء محطات معالجة بسبب نقص المعدات اللازمة لتنفيذ تلك المشاريع مما أدى إلى عدم معالجة تلك المياه وضخها إلى وادي غزة والذي ترتب عن ذلك تبرك المياه وتلوثها وجلب الحشرات الضارة لأهالي المنطقة المجاورة للوادي "

وطالب الوزير المجتمع الدولي إلى إنقاذ البيئة في قطاع غزة والنظر بعين الإنسانية إلى ما يلحق به المواطن الفلسطيني من خلال هذا التلوث.

وأضاف إياد القطراوي مدير دائرة الإعلام في سلطة جودة البيئة أن الاحتلال الإسرائيلي استطاع من خلال قصف الأراضي الزراعية إلى حقن تلك الأراضي بالمواد السامة الكيميائية التي جعلت من تلك الأراضي ملوثة غير قابلة للزراعة ، كذلك اختلاط مياه الصرف الصحي مع مياه شاطئ بحر غزة التي أدى إلى تلوث نتيجة عدم توفر المعدات اللازمة لتصريف تلك المياه وذلك بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة .

وقال عباس علي مقاط صاحب شتلات زينة وزهور و أحد المشاركين بالمعرض ." إننا نعاني جدا من عدم توفر المواد المساعدة على الزراعة، فنحن نتكبد الخسائر المالية والفساد الكامل للمحصول نتيجة إغلاق المعابر والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ".