الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل في الجامعة العربية الأمريكية حول آلية كتابة السيرة الذاتية

نشر بتاريخ: 06/06/2011 ( آخر تحديث: 06/06/2011 الساعة: 16:41 )
جنين -معا- نظمت الجامعة العربية الأمريكية وبالتعاون مع شركة جوال، ورشة عمل حول "آلية كتابة السيرة الذاتية وفنون المقابلة الشخصية"، لطلبة الجامعة الخريجين بهدف إرشادهم لآلية كتابة سيرتهم الذاتية والتحضير للمقابلات الوظيفية.

وقدم الورشة فهد لبادي من دائرة التدريب في شركة جوال، ورباب رباع من دائرة الموارد البشرية في الشركة. وحضرها خالد عطيه المحاضر في قسم إدارة الأعمال والتسويق، وبلال الأشقر من قسم الأنشطة في دائرة العلاقات الدولية والعامة، بالإضافة إلى عدد من طلبة الجامعة الخريجين.

وفي بداية الورشة، رحب عطيه بالضيوف، وأكد على أهمية معرفة طريقة كتابة السيرة الذاتية والإلمام بفنون المقابلات الوظيفية، من أجل تسهيل مهمة الطلبة في التقدم للوظائف في مختلف المؤسسات والشركات، مشيرا إلى دور شركة جوال المكمل لدور الجامعة الساعي لخدمة الطلبة والمجتمع المحلي.

وقال لبادي: إن إدارة الموارد البشرية مسألة هامة وضرورية لتحقيق أهداف أي شركة أو مؤسسة، لذلك فإن كل شركة أو مؤسسة لديها رؤية خاصة عند اختيار موظفيها الجدد تتمثل في استقطاب الكفاءات التي تمتلك العلم والمعرفة والسلوك المتبع في التعامل مع الآخرين، والمهارات والقدرة على استخدام البرامج المختلفة، مشيرا إلى انه وبعد الانتهاء من عملية اختيار الموظفين تبدأ عملية تدريبهم وفق برنامج تطويري مناسب للموقع الوظيفي الذي سيشغله الموظف مستقبلا.

وحول عملية تدريب وتطوير العاملين في شركة جوال، أكد لبادي على أن الشركة تخصص ميزانية سنوية لتدريب موظفيها، من أجل أن يكونوا مواكبين لكل ما هو جديد في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفق خطة تحدد من خلالها الاحتياجات التدريبية لكل موظف، مضيفا أن موظفي الشركة يخضعون لتدريب داخلي من قبل متخصصين في مجال الاتصالات الخلوية، أو تدريب خارج البلاد يتم بالتعاون مع شركات الاتصالات العالمية بهدف تبادل الخبرات والمهارات.

وأوضح أن شركة جوال تعمل على تخصيص برنامج تدريبي لطلبة تخصص هندسة الاتصالات، حيث نظمت 145 برنامجا تدريبيا لحوالي 2500 طالب وطالبة خلال العام 2010، مؤكدا على وجود 120 طالبا وطالبة من مختلف الجامعات يتدربون حاليا في الشركة، مقسمين على ثلاث برامج تدريبية، وسيكون لهم الحق في التوظيف مستقبلا.

وتحدثت رباع عن أهمية السيرة الذاتية في التقدم لأي وظيفة في معظم الشركات والمؤسسات، حيث أنها تعتبر مفتاح الحصول على المقابلة الشخصية، وأداة لجذب الانتباه للمرشح ورسالة تعريف وترويج لمهاراته، مؤكدة على أن السيرة الذاتية يجب أن تكون ايجابية وشاملة ومختصرة، وواضحة الأفكار ومنقحة لغويا وإملائيا، بالإضافة إلى أهمية الصدق والأمانة في المعلومات الواردة فيها ومطابقتها للحقيقة والواقع.

وأشارت رباع إلى محتويات السيرة الذاتية المتمثلة في ذكر المعلومات الشخصية كالاسم وتاريخ الميلاد والعنوان والتخصص وتاريخ التخرج، كذلك المؤهلات العلمية والخبرات العملية والدورات التدريبية، بالإضافة إلى مهارات المرشح ونشاطاته اللامنهجية والتي من شأنها أن تعكس شخصيته وتميزه عن غيره من المرشحين، مضيفة إلى أن السيرة الذاتية يجب أن تخلو من ذكر الانتماءات السياسية للمرشح.

وحول فنون المقابلة الشخصية وآلية التحضير لها نفسيا وشخصيا، قالت رباع أن على المرشح مراجعة معلوماته العلمية وأن يقوم بجمع معلومات حول فلسفة وبرامج الشركة أو المؤسسة التي سيتقدم لها، بالإضافة إلى اهتمامه بمظهره الخارجي وأن يكون في المقابلة هادئا ولبقا في حديثه وجلوسه، ومتزنا في إجاباته، لأن كل ذلك يظهر مدى ثقته بنفسه، وعليه أن يتحدث خلال المقابلة عن قدراته دون غرور وعن نقاط ضعفه دون خجل.