المفتي العام يحذر من خطورة الحفريات الاسرائيلية اسفل اروقة المسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 27/09/2006 ( آخر تحديث: 27/09/2006 الساعة: 19:09 )
القدس- معا- حذر سماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية ، من خطورة الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في اسفل أروقة المسجد الأقصى المبارك .
وبين سماحته ان سلطات الاحتلال تقوم باعمال الحفريات بوتيرة متسارعة بدأت منذ الاحتلال الاسرائيلي والتي كانت بدايتها تدمير حي حارة المغاربة وتوسيع حائط البراق " المبكى " وكذلك الوصول بالحفريات الى بئر قايتباي عام 1981.
وحذر الشيخ حسن من ان سلطات الاحتلال تعمل جاهدة على تدمير الاثار الاسلامية مشيرا الى انهم دمروا الاثار الاموية ومؤكدا ان هذه الحفريات تهدف الى ايجاد تاريخ مزعوم لهم في المسجد الأقصى المبارك .
وبين سماحته ان سلطات الاحتلال تستخدم مواد كيماوية لتذويب الصخور مما يؤثر على اساسات المسجد الأقصى المبارك ، والأبنية الاسلامية في القدس ، كما أن سلطات الاحتلال لم تسمح لأي مندوب من منظمة اليونسكو منذ خمس سنوات للاطلاع على هذه الحفريات أو طبيعتها واتجاهها .
واشار انه تم توضيح ونقل رسائل حول ما يجري في المسجد الأقصى المبارك الى جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس ومنظمة اليونسكو تناشد بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال لوقف هذه الأعمال والتي تهدد المسجد الأقصى المبارك وأروقته.
وحمل سماحته سلطات الاحتلال المسؤولية عن أي ضرر يحدث للمسجد الأقصى المبارك منوهاً الى ان الحفريات تبعد الآن 100 متر فقط عن قبة الصخرة المشرفة ، .
وناشد المفتي العام المواطنين باعمار المسجد الأقصى المبارك وشد الرحال اليه لاعماره ، كما اهاب سماحته بالأمة الاسلامية للقيام بواجبها في الدفاع وحماية المسجد الأقصى المبارك.