لا مؤشرات للخروج من المأزق السياسي قبل أيلول القادم

بيت لحم- معا- وفقا لتقارير سرية وصلت الى اسرائيل من الولايات المتحدة الامريكية فانه لا يوجد أي مؤشرات عن قرب العودة الى المفاوضات، وأن الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي سيستمران بخطواتهما الحالية وانهما معنيان باستمرار المأزق السياسي الحالي.

وبحسب ما نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الثلاثاء فان الرئيس محمود عباس "ابو مازن" سوف يستمر في خطواته بالتوجه الى الامم المتحدة من اجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وبالمقابل فان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو لن يقدم على أي خطوة للخروج من مأزق المفاوضات الحالي.

واضافت الصحيفة ان هذه التقارير جاءت في اعقاب اللقاءات التي جرت مؤخرا في واشنطن مع مسؤولين من كلا الجانبين، كذلك في اعقاب زيارة نتنياهو لواشنطن والتي انتقدها بعض كبار المسؤولين في الادارة الامريكية، وابدوا عدم رضاهم عن السياسة التي يتبعها نتنياهو والتي تساهم في تعميق أزمة المفاوضات الحالية.

وأشارت هذه التقارير إلى أن الرئيس الفلسطيني يحمّل المسؤولية عن هذا الوضع للادارة الامريكية واسرائيل، بسبب وضعه في زاوية دون أي خيارات اخرى، وهذا ما يدفعه للمضي قدما في التوجه الى الامم المتحدة بهدف الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.

وفيما يتعلق بالمبعوث الخاص للشرق الاوسط فان الادارة الامركية على ضوء عدم وجود أي مؤشرات للتقدم في العملية السلمية فانها ستبقي على دافيد هيل مساعد جورج ميتشل الذي استقال من منصبه، وسوف يتم تأخير تعيين بديل عن ميتشل لوقت لاحق خاصة انه تم طرح بعض الاسماء لتولي هذا المنصب، كالسفيرين الامريكيين السابقين في اسرائيل دان كريستر ومارتن اينديك.