بحث سبل التعاون بين الجامعة العربية الأمريكية والقنصلية التركية
نشر بتاريخ: 07/06/2011 ( آخر تحديث: 07/06/2011 الساعة: 19:45 )
جنين- معا- بحثت الجامعة العربية الأمريكية ووفد من القنصلية التركية، سبل تعزيز التعاون والتبادل الأكاديمي والثقافي بين الجانبين، خلال زيارة قام بها الوفد التركي للجامعة وضم القائم بأعمال الملحق الثقافي سيف الله قرقمز يرافقه عميد كلية الاقتصاد في جامعة ارجيس التركية أكرم ايردن.
وكان باستقبالهم رئيس الجامعة الدكتور عدلي صالح ونائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير الدكتور زكي صالح وعميد كلية الدراسات العليا الدكتور محمود أبو مويس وعميد كلية العلوم والآداب الدكتور عبد الرحمن أبو لبدة ومدير دائرة الموارد البشرية حمزة عبد العزيز ومن دائرة العلاقات الدولية والعامة بلال الأشقر.
وخلال اللقاء رحب الدكتور صالح بالوفد الضيف، وأثنى على موقف تركيا الداعم للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني والمتمثلة في إقامة دولته المستقلة، وتحقيق تطلعاته وأحلامه في دولة ديمقراطية متطورة علميا وثقافيا واقتصاديا.
وقال الدكتور صالح: أن الجامعة التي مضى من عمرها اقل من احد عشر عاما تشهد تطورا متسارعا على الصعيد الأكاديمي ومشاريع البنية التحتية وأنها وفي القريب العاجل ستخرج كوكبة جديدة من طلبتها وهم يتمتعون بقدر عالي من العلم والكفاءة ليستطيعوا مستقبلا اخذ دورهم الفاعل والبناء في تطوير مؤسسات الدولة الفلسطينية القادمة.
وأضاف أن الجامعة حريصة على الشراكة والتواصل مع مختلف المؤسسات والجامعات المحلية والدولية بهدف تبادل الخبرات والمهارات التي من شانها التأثير إيجابا في طلبة الجامعة بشكل خاص وطلبة فلسطين بشكل عام بالإضافة إلى خدمة المجتمع المحلي. وفي نهاية اللقاء قدم الدكتور صالح درعا تقديرا للقائم بأعمال الملحق الثقافي في القنصلية التركية.
وتلا اللقاء تنظيم محاضرة في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات حول "العلاقات التجارية التركية الفلسطينية"، ألقاها عميد كلية الاقتصاد في جامعة ارجيس التركية الدكتور أكرم ايردن، وحضرها الدكتور مجدي الخليلي عميد كلية العلوم الإدارية والمالية بالإضافة إلى عدد من أساتذة الكليات ومدراء الدوائر وطلبة الجامعة.
وقد أدارها المحاضرة رئيس قسم العلوم المالية والمصرفية الدكتور سليمان العبادي الذي رحب بالوفد التركي والحضور، وأكد على عمق العلاقة التي تربط الشعبين التركي والفلسطيني والدور الهام الذي تلعبه تركيا في الشرق الأوسط بشكل عام وفي فلسطين بشكل خاص مشيرا إلى قدم هذه العلاقة ومراحل تطورها.
واستعرض الدكتور ايردن مراحل تطور الاقتصاد التركي واهم المجالات التي نمت اقتصاديا، كما قدم شرحا حول العلاقات الاقتصادية التركية العربية بشكل عام والعلاقة الاقتصادية التركية الفلسطينية بشكل خاص، مشيرا إلى أن تركيا تعتبر من أفضل أربعة شركاء اقتصاديين مع الفلسطينيين، موضحا بالأمثلة أهم جوانب التعاون الاقتصادي والنقاط التي يجب تطويرها ومتابعتها مستقبلا من اجل الوصول إلى شراكة اقتصادية فاعلة وحقيقية.
وتحدث أيضا عن علاقة تركيا بالاتحاد الأوروبي وجهودها المبذولة اقتصاديا من اجل الانضمام إلى دول الاتحاد الأوروبي وما يعيق انضمامها حتى الآن كونها دولة أسيوية بالأصل، مشيرا إلى أن الاقتصاد القوي لأي دولة يرفع من مكانتها وفرص انضمامها إلى التكتلات الاقتصادية والسياسية الكبرى.