النمر: سلسة فنادق "ديز ان" العالمية تعتزم اقامة فندق على ساحل غزة
نشر بتاريخ: 07/06/2011 ( آخر تحديث: 08/06/2011 الساعة: 12:50 )
غزة- معا- كشف رجل الاعمال جمال النمر رئيس مجلس إدارة سلسة فنادق ديز ان "Days Inn Hotel" عزم الشركة أقامة فندق ديز ان في قطاع غزة كخطوة لدعم الاعمار والاستثمار فيها. لتحتضن بذلك غزة ثالث فندق يقام للمجموعة في فلسطين قيد الانشاء بعد فندقي بيت لحم ورام الله.
وأشاد النمر في لقاء مع عدد من الصحفيين بالجهود التي يبذلها الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء د. الدكتور سلام فياض في ترسيخ تقاليد التعاون والتكامل بين السلطة الوطنية والقطاع الخاص والدفع باتجاه تجسيد معالم الدولة على الأرض رغم التحديات التي تعكر مناخ الاستثمار نتيجة التعقيدات والعراقيل التي يضعها الاحتلال، مؤكدا بان بناء اقتصاد وطني متكامل يحتاج بالضرورة إنهاء الاحتلال.
وحول تركيز المستثمرين مشاريعهم في محافظة رام الله والبيرة قال النمر "ان المستثمرين وجدوا أجواء أكثر ملائمة لاستثماراتهم في محافظة رام الله والبيرة، كونها المركز المؤقت سياسيا واقتصاديا، ولكن علينا إعادة النظر في هذا الامر وإذا كانت رام الله جزء غال من الوطن فان القدس، غزة، نابلس، جنين، بيت لحم والخليل وكل محافظات الوطن لا تقل أهمية عن رام الله".
ودعا رئيس مجلس ادارة تايجر جروب "TIG" القطاع الخاص الى فتح حوار جدي من اجل التوافق على اعطاء بقية محافظات الوطن ما تستحقة من اهتمام وقال "علينا ان نضع هذا الامر على راس سلم اولوياتنا الاستثمارية وخصوصا اننا نعلم ان في تلك المحافظات فرص استثمارية مجدية وايدي عاملة وكفاءات ومهنيين مبدعين"، مشيرا الى ان قيام مجموعته بانشاء فندق "ديز ان" في مدينة بيت لحم واخر فى مدينة غزة يصب فى هذا الاتجاه.
وردا على سؤال حول وجود شركاء متنفذين في السلطة الوطنية مع مجموعته قال رجل الاعمال النمر "نحن جميعا نتطلع الى بناء نظام سياسي ديمقراطي شفاف يلزم من اختار طريق العمل العام والسياسة ان لا يكون له شراكات او مصالح مع القطاع الخاص ومن هذا المنطلق نرفض مشاركة اي شخصية سياسية او امنية او كل من هم في مواقع النفوذ لأن ذلك يتناقض مع متطلبات انجاز دولة فلسطينية ملتزمة بالمعايير العالمية في بناء اقتصاد حر، لذا لم ولن اشارك اية شخصية متنفذة احتكاما واحتراما للمعاير وقوانين العمل الاستثماري النزية التي اؤمن بها".
ودعا النمر المؤسسات الرسمية المختصة مواجهة مثل هذه الظواهر المقيتة التي تؤثر سلبا على البيئة الاستثمارية والتي تضر وتعبث بمصالح المستثمرين في الوطن وقال "إن ما تناقلته بعض الالسن والمواقع الاخبارية من ادعاءات واباطيل لا علاقة لها بالواقع وغير صحيحة وهذا من شأنه اعاقة تطور المجتمع وتطور الاقتصاد الوطني والمناخ الاسثماري في الوطن بما له من تأثيرات سلبية على البيئة الاستثمارية، مؤكدا استمرار مجموعته فى تعزيز صمود".
الشعب الفلسطينى من خلال مواصلة بناء المشاريع التنموية والتى من شأنها ضمان حياة أفضل للمواطن الفلسطيني.