الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة العاملين - التعليم العالي تؤكد على إضراب يوم غد

نشر بتاريخ: 08/06/2011 ( آخر تحديث: 08/06/2011 الساعة: 13:41 )
رام الله- معا- أكدت نقابة العاملين في الوظيفة العمومية التعليم العالي على الإضراب الجزئي يوم غد الخميس إعتباراً من الساعة الحادية عشرة وحتى نهاية الدوام الرسمي مع التأكيد على مغادرة الموظفين لمكاتبهم.

كما تم التأكيد أن الإضراب يشمل الموظفين في مبنى التعليم العالي في رام الله -أم الشرايط وهيئة الإعتماد والجودة والنوعية، ووحدة صندوق الإقراض والمساعدات الطلابية إضافة إلى مكاتب التعليم العالي في نابلس والخليل.

وجاء البيان على لسان رئيس النقابة في التعليم العالي مهند أبو شمه تم التأكيد فيه على الإضراب رغم إعلان وزارة المالية على لسان محاسبها العام يوسف الزمر أن الرواتب ستصرف مساء اليوم عبر الصراف الألي، الأمر الذي فيه إستخفاف في عقول الموظفين من خلال التصريحات المتناقصة بين الأمس واليوم بخصوص المنحة الجزائرية، وكأن المنحة الجزائرية أرسلت لفلسطين بطائرة نفاثة منتصف هذه الليلة.

وجاء في البيان أن تأخير صرف رواتب الموظفين حتى هذا التاريخ من هذا الشهر غير مبرر ويأتي في سياق المماطلة والإبتزاز الممنهج للموظفين على حساب حليب و قوت أطفالهم وأبنائهم، مؤكدا أن رواتب الموظفين هي خط أحمر لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوزه.

كما ودعا أبو شمه الحكومة ووزارة المالية عدم إفتعال مبررات غير مقنعة، تهدف خلق حالة من البلبلة والإرباك في أمن الموظف الوظيفي وتضر في مصلحة الوطن الإقتصادية من خلال الضبابية والتناقض في مواعيد وأليات صرف الرواتب وبنود الإيرادات التي تغطيها، فالشهر الماضي الرواتب كانت تعتمد على تحويلات الضرائب من الجانب الإسرائيلي، والشهر الحالي تعتمد على المنحة الجزائرية والشهر القادم من المتوقع أن تتأخر الرواتب بسبب إفلاس إحدى الشركات في الوطن أو الخارج.

وأشار أبو شمة إلى أن الدخول في فعاليات إحتجاجية يأتي بعد المماطلة المتعمدة من قبل الحكومة ووزارة المالية في صرف رواتب الموظفين وباقي إستحقاقاتهم ومطالبهم التي زادت عن 20 مطلبا وتم التأكيد عليها من قبل نقابة العاملين في الوظيفة العمومية في مراسلاتها للحكومة، وتم مناقشتها في أكثر من إجتماع والتي من ضمنها علاوة المخاطرة لمستحقيها وتنفيذ الترفيعات المستحقة للموظفين والمتراكمة على مكاتب موظفي وزارة منذ فترات طويلة، وتعديل علاوة القدس، وإستكمال تسكين الموظفين على الهيكليات.

كما وطالب أبوشمة الحكومة بضرورة وضع رواتب الموظفين على سلم أولوياتها، والإيفاء في إلتزاماتها تجاه إستحقاقات الموظفين كما ودعا لفتح حوار بناء مع النقابات، مبني على الشراكة الحقيقية في إتخاذ القرارات ومواجهة الأزمات التي لها علاقة بقطاع الموظفين ورواتبهم وإستحقاقاتهم.