الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأونروا و"بكتي" يختتمان مشروع الإبداع التكنولوجي الأول 2011

نشر بتاريخ: 08/06/2011 ( آخر تحديث: 08/06/2011 الساعة: 15:20 )
رام الله- معا- اختتم برنامج التعليم في وكالة الغوث في بنات رام الله الأساسية اليوم فعاليات معرض ومسابقة الإبداع التكنولوجي الطلابي الأول لعام 2011، وذلك بالشراكة مع الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات (بكتي) وشركة ابتكر للإبداع التكنولوجي.

وقد شارك في هذا المعرض وهذه المسابقة 11 مدرسة من مدارس الوكالة بـ (23) مشروع تكنولوجي، ضمن فئتي الأعمال الزوجية، الأعمال الفردية، بمشاركة 39 طالب وطالبة.

وقد تم إطلاق هذا المشروع مع بداية العام الدراسي الحالي 2010/2011،والهدف من هذا المشروع هو المساهمة في تحسين نوعية التعليم ضمن خطة النهوض التي يتبناها البرنامج لتعزيز التعليم وتحسين نوعيته، من خلال التركيز على الطالب كمحور أساسي في عملية التعليم، وتمكينه من مواكبة عصر التكنولوجيا، والتعامل مع معطياته.

ويتمحور المشروع حول إنتاج التكنولوجيا من خلال استخدام المعالج الدقيق في حل مشكلات تواجه الطلبة في مدرستهم وحياتهم اليومية، بأسلوب علمي، يقوم على أساس وضع الفرضيات واختبار الحلول.

واستطاع الطلبة حل بعض المشكلات من واقع حياتهم، وتحويل أفكارهم إلى مستنبطات علمية تكنولوجية، شجعت لديهم العمل اليدوي والجماعي، والتعلم، وروح المبادرة، والابتكار.

أما مدارس الأونروا المشاركة هي: ذكور دير عمار، عين السلطان، بنات بير زيت، أبو ديس، بيت جالا، بنات دورا، ذكور العروب، ذكور الخليل، ذكور الفارعة، بنات طولكرم، بنات قلقيلية.وقد أعلنت لجنة التحكيم فوز أربعة مشاريع في هذه المسابقة (اثنان من فئة الأعمال الفردية، واثنان من فئة الأعمال الزوجية) بعد إجراء عملية التحكيم.

كما تم توزيع هدايا وشهادات تقدير للمدارس المشاركة. أما المشاريع الفائزة ضمن الفئة الزوجية هي مشروع مقدم من مدرسة ذكور الفارعة من الطالبان،محمد سعيد صبح وضياء خالد صبح بإشراف المعلم سامر صبح عن جهاز يعلم الأطفال على الوضوء يستخدم لترشيد إستهلاك الماء عند الوضوء..أما المشوع الذي حل في المرتبة الثانية يتضمن الفئة الزوجية هو مشروع مقدم من بنات قلقلية من الطالبات حنين زيد و ريناد ولويل وأسيل أبة بكر بإشراف المعلمة تغريد مجدلاوي وهو مشروع لجهاز طبخ إلكتروني حيث يعمل هذا الجهاز على تحريك الطعام أثناء إعداده بإتجاه واحد ولفترة زمنية معينة بإستخدام المعالج الدقيق الذي تم برمجته بحيث يحتوي على مجس تماس ومحرك آلي.

أما المشاريع الفائزة ضمن الفئة الفردية هو مشروع مقدم من بنات دورا الأولى من الطالبة ديانا منير بإشراف المعلمة صفاء الطل عن مشروع نظام إضاءة آلي حيث يعمل هذا الحاسوب الدقيق مع مجس يستشعر بعدم وجود أحد في الغرفة مثلا ليقوم بفصل التيار عن بعض الأجهزة الكهربائية.

أما المشروع الآخر ضمن هذه الفئة هو مشروع مقدم من مدرسة أبو ديس المختلطة مقدم من الطالبة سجود عياد بإشراف المعلم نادر أبو هلال عن جهاز النظام الكهربائي المدرسي الآلي وهو جهاز حساس للتيار الكهربائي بقصد ترشيد الكهرباء ويتحكم بإضاءة المدرسة.