الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

نواب القدس ووزيرها: حملات الاستيطان تنبئ بنوايا خطيرة تجاه الاقصى

نشر بتاريخ: 08/06/2011 ( آخر تحديث: 08/06/2011 الساعة: 16:37 )
القدس- معا- حمل نواب القدس ووزيرها السابق حكومة الإحتلال وشرطتها التي تحتل أبواب المسجد الأقصى المبارك مسؤولية تمكين قطعان من المستوطنين بتدنيس المسجد الأقصى وساحاته بدعوى إقامة شعائر وطقوس تلمودية تزامناً مع ما يسمونه عيد نزول التوراة، عيد "الشفوعوت البواكير"، وذلك بحماية مشددة من شرطة الإحتلال.

وكانت عناصر من المستوطنين، قد شرعت بفتح وكسر زجاجات من الخمرة على الساحة المركزية للمسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي دفع العديد من المصلين المرابطين بالتوجه فوراً إلى الجهة التي تتمركز فيها عناصر غلاة المستوطنين، وشرعوا بالهتاف والتكبير بوجه المتطرفين في حين أخذت عناصر الشرطة والوحدات الخاصة الإسرائيلية بحماية المستوطنين والتهديد باعتقال المسلمين.

وحذر النواب والوزير السابق من إستمرار الإنتهاكات بحق الأقصى وساحاته الشريفة أياماً عديدة بسبب موافقة الإحتلال للمستوطنين بدوام اقتحامه طيلة أيام الأعياد التوراتية.

وقال النواب: "ليس من الغريب أن يأتي ذلك متزامناً مع قيام المستوطنين المسلحين في الضفة الغربية بالإعتداء الآثم على مسجد قرية المغير قضاء رام الله، الأمر الذي يشير إلى موافقة حكومية إزاء كل ما يجري بحق الفلسطينيين".

وأضاف النواب والوزير أنّ تقسيم الأدوار بين الحكومة والمستوطنين وقيام قوات الاحتلال بمداهمة منزل الشيخ النائب احمد الحاج علي، وكذلك القائد مصطفى الشنار يدل على أنّ الإحتلال ماض في غيه وعربدته.

وطالب النواب والوزير السابق منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية بتدخل عاجل والضغط باتجاه تنفيذ كافة القرارات الأممية باعتبار المسجد الأقصى مسجداً إسلامياً خالصاً، وبانسحاب فوري لسلطات الإحتلال من المدينة المقدسة وباقي الأراضي الفلسطينية.