الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإحتلال يحتجز مزارعا ويغلق مراعي قرية أم الخير شرق يطا

نشر بتاريخ: 08/06/2011 ( آخر تحديث: 08/06/2011 الساعة: 18:28 )
الخليل-معا- احتجزت شرطة الإحتلال الإسرائيلي لساعات قبل ظهر يوم أمس، الشاب بلال الهذالين (25 عاما) من قرية أم الخير جنوب شرق يطا بدعوى الدخول بأغنامه إلى منطقة عسكرية مغلقة.

ونقل الناشط في حقوق الإنسان، الإعلامي هشام شرباتي عن سكان قرية أم الخير المحاذية لمستوطنة الكرمل أن العشرات من سكان المستوطنة المذكورة احتشدوا في أراض تابعة للقرية تقع إلى الجنوب منها والى الشرق من المستوطنة منذ الصباح الباكر حتى الظهر خلال اليومين الماضيين وحالوا دون توجه سكان القرية لرعي أغنامهم جنوبا ودون سقايتها من آبار القرية الواقعة في الأرض المذكورة.

واستنادا إلى أحد سكان القرية ياسر عيد هذالين (40عاما) فإن جندي إسرائيلي ركل عنزة أمس عدة مرات مما أدى إلى نفوقها، فيما رشق المستوطنون أغنام السكان خلال محاولتهم إخراجها للمرعى جنوبا بالالتفاف على موقع تواجد المستوطنين الذين تواجدت لحمايتهم قوات من جيش الاحتلال وشرطته.

وقال المواطن الهذالين إن أبناء قريته يعتاشون على تربية الماشية وإن استمرار منعهم من رعي أغنامهم وسقيها من آبارهم الموجودة في المنطقة التي يدعي الإحتلال إغلاقها عسكريا ويسمح للمستوطنين بالتواجد فيها، يشكل استمرارا في التضييق عليهم بهدف دفعهم إلى الرحيل عنها مما يتيح تمدد المستوطنة شرقا.

وكانت سلطات الاحتلال قد أقامت مستوطنة الكرمل عام 1984 على أراضي تعود لسكان قرية أم الخير وبعض العائلات من يطا.