في يوم الطفل الفلسطيني 21/5 ، 350 طفلا قاصرا يقبعون في سجون الاحتلال الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 21/05/2005 ( آخر تحديث: 21/05/2005 الساعة: 16:54 )
بيت لحم-اصدر نادي الاسير الفلسطيني بياناً بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني 21/5/2005 جاء فيه ان 350 طفلاً اسيراً، 85 طفلاً في سجن تلموند هشارون. وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قد اعتقلت منذ اندلاع انتفاضة الاقصى (3500) قاصر فلسطيني.
واشار بيان نادي الاسير ان 12 اسيراً قاصراً معتقلين اعتقال اداري و 8 اسيرات قاصرات يقبعن في سجن تلموند للنساء...
وقد تعرض 95% من الاطفال للتنكيل والتعذيب خلال الاعتقال وفي مراكز التحقيق على يد المخابرات الاسرائيلية.
واستخدم اسلوب التحرش الجنسي والتهديد بالاغتصاب بشكل كبير جداً مع الاطفال خلال استجوابهم بهدف انتزاع اعترافات منهم...وبلغت نسبة الاطفال الذين ادلوا باعترافات تحت التهديد والضغط 85% بعد ان وقعّوا على افادات باللغة العبرية لا يعرفون مضمونها...
وقال بيان نادي الاسير ان المخابرات الاسرائيلية تعرض الارتباط والتعامل على معظم الاطفال القاصرين مستغلة سنهم غير القانوني، ويعيش الاسرى الاشبال في ظروف قاسية للغاية اذ يحتجزون مع الاسرى الكبار وتمارس بحقهم الاسرى الاشبال في سجن تلموند لاعتداءات كثيرة على يد شرطة السجن والممارسات لا اخلاقية بهدف سلبهم حقوقهم الاساسية..
وتنتهك اسرائيل كافة المواثيق الدولية والانسانية في اعتقالها للاطفال وممارسة اساليب لا انسانية بحقهم...
ويتعرض 90% من الاطفال في المحاكم العسكرية الاسرائيلية لاحكام رادعة مصحوبة بفرض غرامات مالية عالية عليهم كجزء من عقوبة جماعية انسانياً واقتصادياً...
لقد تركت تجربة الاعتقال اثاراً نفسية كبيرة على الاطفال القاصرين ومن هذه الآثار البعد عن المدرسة، القلق والخوف والكتابة، صعوبة في التعامل مع الاهل، الشعور بالغربة والتوتر والانطواء.
ان نادي الاسير يدعو بهذه المناسبة الى حملة دولية وشعبية لاطلاق سراح الاطفال القاصرين من سجون الاحتلال، ودعا نادي الاسير مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني ومراكز التاهيل الاجتماعي والنفسي العمل على مساعدة الاطفال المحررين للتخلص من اعراض الاعتقال ومساعدتهم على ممارسة حياتهم الطبيعية.
نادي الاسير الفلسطيني
21/5/2005