ادارة سجن عوفر تبلغ الأسرى بوقف الأفراج المبكر "المنهلي"
نشر بتاريخ: 08/06/2011 ( آخر تحديث: 08/06/2011 الساعة: 18:25 )
بيت لحم- معا- في زيارة قام بها محامي نادي الأسير أمس لسجن عوفر، أفاد الأسرى بأن ادارة سجن عوفر أبلغت الأسرى رسميا بوقف الافراج المبكر الممنوح للاسرى (المنهلي).
واعتبر الأسرى ذلك القرار بانتهاك جديد بحقهم فهناك من الاسرى من يستفيد ما يقارب النصف عام ان كان حكمه يتجاوز العشر سنوات وهذا الامر سيزيد من الاحتقان لدى الاسرى ولدى الاهالي وبالامس كان يجب ان يتم اخلاء سبيل 25 اسيرا ومع الغاء (المنهلي) لم يتم الافراج عن أي واحد منهم وكذلك الحال في باقي السجون فعلموا ان اعدادا كبيره تندرج تحت هذا الاجراء والذي يأتي لا لشيء إلا للضغط على الاسرى.
تفتيشات وخطوات احتجاجية:
وأوضح تقرير لنادي الاسير أن الهيئه التنظيميه اجتمعت بعد التفتيش الذي حصل لقسم 13 ولم يترك اي شيء على سابق وضعه، وتم نقاش التهديدات والتصعيد والمساس بالانجازات وقد اعلموا الاداره انهم يحضروا لخطوات, منها ارجاع وجبات ووقف العمل من قبل المتحدثين سواء ممثل المعتقل او كافة متحدثي الاقسام وايضا العمل على حل الهيئه التنظيميه للفصائل الخمس، وذلك من اجل الغاء الاجراءات الجديده ووقف لهجة الوعيد والتهديد.
موقف الأسرى من الأوضاع الرهانة:
ونقل محامي نادي الأسير موقف الأسرى من كل ما يحدث وهناك تقديرات لديهم بأن هذه الامور تأتي وفق سياسه ومستوى أعلى من مدير السجن وقد يكون الأمر مرتبطا باستحقاق ايلول وقد راهنت اسرائيل على تأجيج المواقف وحصول توترات في الحالة الامنية سواء في ذكرى النكبة او النكسة وان القياده كانت متيقظه وقادت الامر جيدا فلم تسمح للامور ان تتطور امنيا قبل ايلول وحسب رأي الاسرى في عوفر ستعمل اسرائيل على الضغط على الاسرى لينعكس ذلك على ذويهم وبطبيعة الحال على الشارع، ما يضع القياده امام مسؤولياتها مع الشعب ما دام الامر يتعلق بالاسرى ويحصل التوتر قبيل ايلول وتكون اسرائيل هي المستفيدة الاولى منه.
يشار الى ان هذه الخطوات والضغط ضد اجراءات الاسرى جاءت متعاقبه تماما بل ومتصله بالنشاط الذي خاضه الاسرى جميعا في سجن عوفر والذي تكلل باخلاء سبيل الاسير المحرر ياسر الرجوب.
الإفراج عن الأسير ياسر رجوب وما قام به أسرى عوفر:
ولفقت التقارير إلى قضية الاسير المحرر ياسر رجوب 52 عاما وكان مريضا بسرطان رئوي وكانت اكبر كتله سرطانيه في رئته بحجم اربع سنتيمترات وبعد الضغط الكبير من قبل الاسرى على الاداره تم نقله الى مستشفى سجن الرمله ليوم واحد ثم اعادوه وعند عودته وبالفحص تبين ان حجم الـ 4 سنتيمترات اصبح لاصغر كتله سرطانيه في رئته.
وأرسل الاسرى بطلب عاجل لمقابلة المدير وتم عقد جلسه وابلغوه كيف ان الطبيب في الرمله سأل الاسير كم باقي لك للافراج (وهو اسير اداري) فقال 40 يوما فرد الطبيب" لن تتمكن من الخروج حيا فالموت سيأتي لك قبل هذه الفتره".
وابلغ الأسرى الاداره أنهم لن يتابعوا الامر وستكون الاداره هي المسؤوله عن أي مكروه يلحق به وكان الاسرى قد ابلغوا المدير انهم بصدد إعادة الوجبات حتى يتم اخلاء سبيله وعاد المدير فورا وابلغهم بالموافقه على اخلاء سبيله.