اكبر حملة امنية بشمال سيناء بعد الثورة تضبط 10 من اخطر الهاربين
نشر بتاريخ: 08/06/2011 ( آخر تحديث: 08/06/2011 الساعة: 21:36 )
غزة- معا- شنت السلطات المصرية بسيناء بالتنسيق ما بين الشرطة والقوات المسلحة اكبر حملة امنية رادعة لضبط الهاربين من السجون المصرية بعد احداث ثورة الخامس والعشرين من يناير بمحافظة شمال سيناء ولضبط الخطرين على الامن العام.
وتمكنت الحملة الامنية من ضبط 5 مسجونين من الخطرين الهاربين من احكام مؤبدة وضبط مجموعة اخرى من الاشقياء والبلطجية وبحوزة احدهم سيارة شرطة مسروقة بعد الثورة.
وصرحت مصادر امنية رفيعة المستوى بان المجلس الاعلى للقوات المسلحة ووزارة الداخلية تسعيان بقوة لاعادة الامن والامان والاستقرار لسيناء فتقرر شن حملات امنية كبيرة ورادعة بشمال سيناء لضبط الخارجين والخطرين وعلى راسهم الهاربين من السجون المصرية من المختبئين بمحافظة شمال سيناء واعدت حملة امنية مكبرة وتم تجهيز قوات على اعلى مستوى وباعداد كبيرة من جنود الامن المركزى ومدرعات الشرطة والجيش ومصفحات.
وانطلقت اكبر حملة امنية رادعة فى شمال سيناء بعد الثورة مساء امس وداهمت الحملة الامنية اوكار ومخابىء لبعض المساجين الهاربين بمنطقة المزارع على مطار العريش الدولي جنوب مدينة العريش وحاصرت قوات الشرطة والجيش الاوكار فى مناطق مزروعة بالزيتون بالقرب من مطار العريش وتم ضبط 5 من اخطر الاشقياء من المسجونين الهاربين من سجون ليمان طرة وبورسعيد ووادى النطرون.
كما ضبطت الحملة الامنية 5 من الاشقياء الخطرين من المختبئين بمنطقة المزارع جنوب العريش وتبين ان احدهم قد استولى على سيارة شرطة بمنزله بمنطقة عاطف السادات بالعريش وغير معالم السيارة وحل ماتورها وقام ببيعة وقد تبين ان المتهمين الخمسة من الهاربين من السجون المذكورة خلال احداث ثورة الخامس والعشرين من يناير واختبئوا لدى اعاونهم بمحافظة شمال سيناء وتبين وجود اعداد من المسجونين الهاربين من السجون بعد الثورة فى اماكن متفرقة بشمال سيناء.
وكذلك استهدفت الحملة الامنية ضبط كل ما هو بلطجى وخطر على الامن العام وكان للحملة مردود ايجابى وبمثابة اعلان امني عن عودة الامن بقوة من جديد لشمال سيناء.
وافادت المصادر الامنية بان الحملة الامنية مستمرة لعدة ايام لضبط جميع المسجونين الهاربين من السجون والمختبئين بشمال سيناء وضبط جميع الاشقياء من المتسببين فى حالة الانفلات الامنى بسيناء.
