الصالحي يدعو لتشكيل ائتلاف ديمقراطي لتعزيز التعددية في الحياة السياسية

بيت لحم- معا- دعا الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني النائب بسام الصالحي إلى تشكيل إتلاف وطني ديمقراطي من الأحزاب الفلسطينية لتعزيز التعددية في الحياة السياسية والإشراف على تطبيق اتفاق المصالحة.

وقال الصالحي في تصريح صحفي لوسائل الاعلام يجب تشكيل إتلاف ديمقراطي يوسع من مساحة تأثير والتوازن التعددي في الحياة السياسية، وعدم الاكتفاء بالتشكي على قضية المحاصصة.

جاءت دعوة الصالحي تعقيبا على تصريحات عدد من قادة الأحزاب الفلسطينية الرافضة لما أسمته بـ'التعامل بنظام المحاصصة والاستئثار الثنائي' بين حركتي فتح وحماس فيما يتعلق بتطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية.

وتابع 'نحن بدون شك لا نريد تكريس ثنائية، لكن هذا الأمر لا يطلب من حماس وفتح فقط، وإنما يلزم القوى الأخرى بضرورة السعي لتوحيد جهودها وتشكيل هذا الائتلاف بما يسمح بإبراز وتعزيز الحالة التعددية في النظام السياسي الفلسطيني'.

وأضاف 'حتى الآن آليات التطبيق العملي لاتفاق المصالحة بطيئة للغاية وفي رأيي أن ربط تطبيق الاتفاق بتشكيل حكومة غير صحيح، بمعنى تشكيل الحكومة مهم ويجب الإسراع به، لكن هناك أمور وإجراءات مهمة يمكن أن تكون بالتوازي'، وهذه الإجراءات كما يقول الصالحي، تكون بتخفيف كل الممارسات والانتهاكات التي تحد من الحريات إضافة الى أهمية البدء بتشكيل لجنة ومحكمة الانتخابات والعمل على الانخراط وإنجاح الانتخابات البلدية واستمرار الجهد لتفعيل المجلس التشريعي وتشكيل اللجنة الخاصة بمنظمة التحرير الفلسطينية.

وانتقد الصالحي عدم وجود مراقبة جماعية من الأحزاب لتطبيق الاتفاق، وقال: 'لا يوجد إطار جماعي لمراقبة تطبيق الاتفاق وهذا خلل كبير، لإن مثل هذا الإطار سيكون الضامن لتطبيق الاتفاق أكثر من حركتي فتح وحماس'.