د.حنين في لقائه برئيس بلدية الناصرة :الاصلاحات المزعومة جاءت لتنقذ خطة فيسكونسن
نشر بتاريخ: 28/09/2006 ( آخر تحديث: 28/09/2006 الساعة: 15:37 )
بيت لحم - معا - قام عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، د.دوف حنين، أمس الأربعاء، بجولة عمل في الناصرة، فيما يتعلق بتنفيذ خطة فيسكونسن في المدينة.
والتقى د.حنين برئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي، ونائبه علي سلام، للاستماع الى آخر المستجدات فيما يتعلق بتنفيذ الخطة في المدينة، وأكد جرايسي في حديثه المعارضة المبدئية التامة لبلدية الناصرة لتنفيذ الخطة في المدينة، ودأبها على الغائه كليا، والى جانب ذلك أشار جرايسي الى عدد من النقاط التي يجب معالجتها فورا، ومنها، إعفاء المسنين، ممن تتعدى أعمارهم الـ 45 للنساء والـ 55 للرجال، خصة إن أي مكان عمل لن يستوعبهم، واعفاء ربات البيوت، ومن خرجوا الى التقاعد لأسباب صحية ومن يعملون بوظائف جزئية، كما حذر جرايسي من امكانية استغلال ضحايا خطة فيسكونسن وارغامهم على تأدية أعمال تطوعية في المؤسسات وبالتالي يحلون مكان عمال آخرين.
وبعد تسجيل الملاحظات التي أبداها جرايسي وسلام انتقل د.حنين برفقة، زاهر بولس، سكرتير فرع الحزب الشيوعي في الناصرة الى مقر شركة "آجام مهليف" التي تشغل الخطة في الناصرة والتقيا هناك بمديرة المكتب، تريتسا بار حييم.
وفي مقر الشركة أكد د.حنين على الموقف المبدئي للحزب الشيوعي والجبهة ضد تنفيذ الخطة، مشيرا الى خطورة خصخصة الخدمات الجماهيرية وتنازل الدولة عن دورها في هذا الصدد، كما قال د.حنين بأنه من غير المقبول أن تحول ضائقات الناس وبطالتهم الى مصدر رزق للشركات الكبرى، وأثار أمام ترتسي كل الشكاوى التي سمعها من المواطنين المختلفين وخاصة الشكاوى من تعامل موظفي الشركة مع ضحايا الخطة واذلالهم، وفي بعض النقاط التي وافقت بها ترتسا مع حنين بمواقفه وخاصة بالتخفيف عن العمال، رفض د.حنين ادعاءات ترتسا وكأنها مجرد موظفة تقوم بواجبها وفق القانون وقال "أنت كموظفة مهنية لك وزن خاص ولذا عليك عدم الصمت عن معاناة العمال، واذا كنت ترين في القوانين ما هو مجحف بحقهم فعليك ابداء رأيك المهني امام الجهات المختصة".
وأشار د.حنين كذلك الى المساعي المختلفة في الكنيست من اجل الغاء الخطة كليا في حين قلل من أهمية، الاصلاحات التي أوصت لجنة تمير باتخاذها، اذ قال "هذه الاصلاحات بالنسبة للضحايا قد تكون هامة الا أنه لا تقطع دابر الشر بل على الهعكس فهدف هذه الاصلاحات انقاذ الخطة وضمان استمراريتها."
وأضاف "موقفنا المبدئي ضد الخطة لن يمنعنا من مراقبة كل ما يدث ومعالجة كل قضية عينية بحد ذاتها".