في زيارة تضامنية - وفد مغربي يزور الأراضي الفلسطينية

رام الله- معا- استقبل اليوم الأربعاء في مدينة رام الله وفدا من جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، وجاءت زيارة الوفد بالتنسيق مع وزارة الثقافة، ونادي الأسير الفلسطيني.

واستهل الوفد زيارته والذي ضم كل من رئيس الوفد حبيب الحاجي، وعماد بنهميج، وفاطمة أولاد الهاني، كوثر المرابط، وجواد لخضر، محمد لبن، وكذلك وفدا من نادي الأسير الفلسطيني، ووزير شؤون الأسرى عيسى قراقع بزيارة للضريح الشهيد ياسر عرفات حيث وضعوا أكليل من الزهور على ضريحه.

وتوجه الوفد إلى الحملة الشعبية للإفراج عن مروان البرغوثي وكان باستقبال الوفد فدوى البرغوثي ووفد من نادي الأسير الفلسطيني كما ضم عدد من الأسرى المحررين.

وأكد الوفد خلال لقاءه مع البرغوثي أن قضية الأسرى قضية عربية ولا يمكن أن ننادي بالحرية والديمقراطية إلا بتحرير كل الأسرى الفلسطينيين، وعلى رأسهم قادتنا مروان البرغوثي و احمد سعدات.

وأكدت البرغوثي أن هذه الزيارة، زيارة تاريخية في فلسطين وأبدت امتنانها العظيم للدور المغربي الذي يقوم به اتجاه القضية الفلسطينية .

وخلال الجوله التي قام بها الوفد مع نادي الأسير زار بيت أحمد سعدات واستهل الحديث رئيس نادي الأسير قدورة فارس الذي أعطى نبذة عن التاريخ النضالي للحركة الأسيرة، والقادة الفلسطينيين الذين ما زالوا قابعين في سجون الاحتلال، كما أشار إلى أهمية الدور العربي في القضية الفلسطينية لافتا إلى أن قضية الأسرى قضية عربية وأن المغرب كانت على رأس الدول العربية التي أبدت اهتماما فعليا بقضية الأسرى الفلسطينيين .

وفي اللقاء الذي جرى في بيت سعدات أكد الوفد أن الإنسان الفلسطيني له كل الحق بأن يبحث عن الحرية و بالرغم من كل هذا الحصار إلا أن الانسان الفلسطيني تواق للحياة.

كما شملت الجولة زيارة لوزارة شؤون المرأة وأوضحت ذياب بعض الإنجازات التي حققتها الوزارة في الدفاع وحفظ حقوق المرأة الفلسطينية، و أوضحت بعض القضايا التي بدأت الوزارة بالعمل عليها من خلال دعم الرئاسة لها. ونوهت للدور الذي قامت به المرأة الفلسطينية على مدى التاريخ النضالي الذي قاده الشعب الفلسطيني.

وبعد ذلك توجه الوفد لبيت أقدم أسيرين وهما نائل وفخري البرغوثي، هذا اللقاء التاريخي الذي كان بالنسبة لهم لقاء هاما وتاريخيا حيث كان الوفد متأثرا برؤية معالم تلك البيوت، وقد أبدت عائلة نائل وفخري البرغوثي سعادتهم بالدعم المعنوي الذي ولد لديهم شعورا بأن العالم أصبح يعي جيدا تلك الأسماء وهذه العناوين .

كما سيقوم الوفد المغربي وبمرافقة وفد من نادي الأسير بزيارة بيت الأسير ناصر أبو حميد وأخوته، وزيارة لضريح الشاعر محمود درويش، مع العلم أن هذه الزيارة ستشمل كافة المدن الفلسطينية حتى الرابع عشر من الشهر الجاري.