الدكتور حنا عيسى يهنئ المسيحيين بعيد "العنصرة"

رام الله - معا - هنا الدكتور حنا عيسى- وكيل الشؤون المسيحية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية أبناء الشعب الفلسطيني الذين يسيرون بحسب التقويم الشرقي والغربي بعيد "العنصرة" الذي يصادف يوم الأحد الموافق 12/6/2011.

وأضاف الدكتور عيسى بأن الاحتفال بهذا العيد يكون ليومين آخرين يوم الاثنين 13/6/2011 ثاني يوم عيد العنصرة الذي فيه يحل الروح القدس على التلاميذ – الرسل القديسين، حيث يقام قداس احتفالي بمدينة الخليل في كنيسة الإرسالية الروسية بمناسبة حلول الروح القدس يسمى بـ " اثنين العنصرة " أما يوم الثلاثاء الموافق 14/6/2011 فيقام قداس احتفالي في باحات "البلوطات" التي كان يستظل تحتها سيدنا إبراهيم عليه السلام – خليل الرحمن، وهناك ظهر الله لسيدنا إبراهيم عليه السلام بشكل ثلاثة ملائكة والمتقدم به يبشره بولادة اسحق عليه السلام.

وأضاف الدكتور عيسى بأن عيد العنصرة يبدأ بعد مرور سبعة أسابيع على عيد الفصح وعشرة أيام على عيد الصعود إلى السماء، يأتي هذا العيد في ذكرى نزول الروح القدس (الشخصية الثالثة في "الثالوث المقدس": ألآب, الابن والروح القدس), والذي نزل على تلاميذ السيد المسيح، وبهذا يكون السيد المسيح قد وفى بوعده لتلاميذه عند صعوده إلى السماء. فقد وعدهم بأنه سوف يرسل إليهم الروح القدس لمدهم بالقوة والدعم. الروح القدس ظهر فجأة على شكل ضجيج والسنة لهب, ونزل على كل واحد منهم. فامتلأ الجميع بالروح القدس, وأصبحت لديهم قوى خارقة, كما بدأوا يتحدثون بلغات أخرى ليتمكنوا من التبشير بتعاليم السيد المسيح ونشرها بين الأمم، كذلك فقد مُنحوا القدرة على صنع المعجزات.

وقال الدكتور عيسى بأننا كفلسطينيين في هذا العيد وفي وطننا وطن الديانات السماوية التي انطلقت فيه إلى جميع أنحاء العالم يزداد إيماننا وتترسخ قناعتنا بأن الظلم زائل والقهر باطل وان العدوان سيخضع لصوت الحق والعدل.

واختتم الدكتور عيسى بأن العيش المشترك المزدهر في أرضنا الفلسطينية برعاية الرئيس أبو مازن يصلح لان يكون مثالا يقتدى به للوحدة الوطنية، وان وزارة الأوقاف والشؤون الدينية برئاسة الدكتور محمود الهباش تعمل من اجل رص الصفوف للارتقاء بشعبنا إلى بر الأمان من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.