"الأولمبي" ونظيره الايطالي يقصان شريط افتتاح استاد بلدية دورا

الخليل- معا- عبد المجيد دسه - اخبرا وبعد طول انتظار ستعود البهجة ليس لمدينة دورا وحدها بل لك محافظة الخليل وستدب الحياة الرياضية فيها من جديد بعد أن حرمت جماهير الكرة هنا من متابعة اللقاءات الرسمية أو حتى الودية لأكثر من ثمانية أعوام، وحرمت الأندية أيضا من التدريب واللعب في دورا التي كانت تحتضن غالبية اللقاءات الرياضية وطالما كان ملعب بلدية دورا يستقبل المباريات الهامة والحساسة وتتوجه إليه جماهير غفيرة تربت وترعرعت في ملعب بلدية دورا. كان احد أسباب تراجع أندية جنوب الخليل هو عدم وجود ملعب وخاصة للتدريب الأمر الذي نتج عنه توقف عمل المدارس الكروية وتدريبات الفرق المساندة التي كانت تتميز بامتلاكها أندية الجنوب وتسجل تفوقا على مستوى الوطن.

الحياة ستعود من جديد واكتظاظ حركة السير والتزاحم في شارع البلدية ستكون سمة غالبة علية والأصوات ستعود منطلقة من جديد. هذه الأجواء التي أصبحت غائبة عن مدينة دورا منذ ثمانية أعوام من الزمان وها هي تعود من جديد وسط فرحة عارمة للجمهور الفلسطيني والذي سيمضي بقية ليالي شهر حزيران في سهرات كروية كانت تعطي نكهة خاصة للمدينة فألف مبروك الافتتاح على جماهير الكرة الفلسطينية وجماهير محافظة الخليل.

مواقيت المباراة بين المنتخب الاولمبي الفلسطيني ونظيره الايطالي
12 /6/ 2011م
الساعة 3:40 وصول الفريقين إلى غرف الملابس

الساعة 4:15 دخول حراس المرمى للاحماء

الساعة 4:20 دخول الفريقين للاحماء

الساعة 4:40 خروج الفريقين الى الغرف واتمام التفتيش النهائي

الساعة 4:45 دخول الاحتياط للملعب وأصطفاف الفريقين استعدادا للدخول للملعب

الساعة 4:50 دخول حملة الاعلام والفريقين للملعب والاصطفاف

الساعة 4:52 عزف النشيد الوطني الايطالي ومن ثم الفلسطيني

الساعة 4:54 المصافحة واخذ الصور التذكارية

الساعة 4:59 اجراء القرعة لركلة البداية

الساعة 5:00 اطلاق ركلة البداية

الساعة 5:45 نهاية الشوط الاول والاستراحة

الساعة 6:00 بداية الشوط الثاني

الساعة 7:00 المغادرة الى بيت لحم

الساعة 8:30 بدء حفل العشاء والقاء الكلمات الرسمية والتكريم

بلدية دورا جهود جبارة وعمل دؤوب
أن الجهود التي بذلت للوصول الى هذه النهاية السعيدة بوجود ملعب معشب بمواصفات دولية واستاد هو الأكبر على مستوى فلسطين الذي يتسع في مرحلته الأولى لخمسة عشرا ألف متفرج وفي حال اكتماله سيتسع لحوالي 35 ألف متفرج في مدينة دورا ما هي إلا جهود جبارة تعبر عن مدى الانتماء لثلة من مؤسسات الوطن سواء الحكومية او الأهلية إضافة لمجموعة من أصدقاء الشعب الفلسطيني وأبناء مدينة دورا المغتربين في الدول العربية الذين مدوا يد العون وساهموا في وصول المشروع لهذه المحطة التي تعتبر مرحلة هامة في مسيرة تطوير مرافق البنى التحتية الرياضية.

وقد كان الجهد مشتركا بين مجموعة من مؤسسات السلطة الوطنية ابتداء من مجلس الوزراء الذي أبدى اهتماما خاصا بالمشروع وكذلك الحال بالنسبة للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم التي كانت شريكا مخلصا لبلدية دورا منذ انطلاقة المشروع وتابعت كافة مراحل العمل فيه. اما الجهد المميز فكان فارسه الحاج مصطفى الرجوب رئيس بلدية دورا والأستاذ وليد السويطي مشرف المنشئات في البلدية وطاقم البلدية وأعضاء المجلس البلدي الذين لم يتوانوا عن تقديم كل ما باستطاعتهم للخروج بالمشروع بالوجه المشرف وكان هناك دور مميز للفريق الهندسي الذي تابع المشروع وكان يعطي توصياته لسعادة رئيس البلدية الذي كان دائما يبحث عن الجودة في العمل وطالب فريقه بضرورة العمل على استخدام أفضل المواصفات وأجود المواد أثناء العمل فخرج الملعب مميزا من عدة جوانب خاصة والأرضية المميزة والمرافق الموجودة في المنشأة.

الاتحاد الفلسطيني عمل كبير وجهود متواصلة
منذ إعلان اللواء جبريل الرجوب قائد المسيرة الرياضية عن عقد مباراة المنتخب الاولمبي الفلسطيني وشقيقة الايطالي بدئه العمل الكبير في أروقت الاتحاد من خلال جهازه الفني والإداري ومن خلال تعليمات اللواء جبريل الرجوب العمل على إخراج هذا الحدث الرياضي الكبير على أتم وجه وخصوصا أن الفريق الايطالي أول فريق أوروبي يلعب على ارض فلسطين يتواجد الجهاز الفني على مدار الساعة في الملعب لمتابعة التحضيرات والتجهيز الكامل لحفل الافتتاح .

مباراة دولية جديدة وأول فريق أوروبي يلعب على ارض فلسطين
كنا نتمنى ان يكون هناك افتتاح جديد لملعب جديد كل يوم ليتسنى لنا الاحتفال برؤية منتخباتنا الوطنية تلعب مباريات دولية على أرضها. جهود اتحاد الكرة ممثلة بالجهود الخاصة التي يبذلها اللواء جبريل الرجوب بدعوة الفرق الدولية للعب في فلسطين وبذل الجهود لاستضافتها هي التي أوصلتنا لهذه الحقيقة وتحقيق الحلم برؤية منتخباتنا تلعب على أرضنا الفلسطينية وأمام جماهيرنا المتعطشة. وبعد اعتماد فلسطين كملعب بيتي للفرق واللعب أمام منتخب تايلند في مرحلة الإياب واللعب في المستقبل القريب أمام فريق الإمارات والنجاح الكبير في تنظيم بطولة فلسطين الدولة الأولى .

والقادم أفضل بإذن الله بفضل أبناء الوطن الأوفياء الذين كرسوا أنفسهم لخدمة الحركة الرياضية الفلسطينية وعلى رأسهم رئيس الاتحاد اللواء جبريل الرجوب.

اللجنة المشرفة في اجتماعات متواصلة
تقوم اللجنة المشرفة على الافتتاح بواجبها على أكمل وجه حيث تواصلت اجتماعاتها للوصول بالحدث إلى بر الأمان وإخراجه بصورة مشرفة وتتكون اللجنة من بلدية دورا واتحاد الكرة المركزي والاتحاد الفرعي ومكتب محافظة الخليل وتنظيم حركة فتح وأندية محافظة الخليل. الذين اخذوا على عاتقهم إنهاء كافة الترتيبات المتعلقة بالحشد الجماهيري لافتتاح وتوزيع الدعوات وتزين الملعب واليافطات الترحيبية والتنظيم عملية الدخول.

المباراة تحظى باهتمام رسمي ودبلوماسي
يتقدم قائمة الحضور التي ستأتي لمدينة دورا لمشاهدة العرس الفلسطيني الايطالي دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض إضافة لعدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح والمجلس الثوري واللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وماريو باسكانتي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وماريو ماكيلي نائب رئيس الإتحاد الإيطالي لكرة القدم الوزراء والوكلاء والسفراء والقناصل والمبعوثين ورؤساء الممثليات الاجنبية لدى السلطة الوطنية. ورئيس الوفد وكافة أركان الحركة الرياضية الفلسطينية.

مواقف للسيارات والأمن على أهبة الاستعداد
وفرت بلدية دورا بالتعاون مع الأجهزة الأمنية واللجنة المشرفة على البطولة أربع مواقف كبيرة للسيارة الخاصة والحافلات و مواقف خاصة لسيارات الدبلوماسيين والضيوف للمحافظة على الأمن ولضمان عدم حدوث ازدحامات مرورية وخاصة ومن هنا ناشد رئيس البلدية الجماهير إلى التقيد بالتعليمات المكتوبة على اللوحات الإرشادية و التعاون التام مع الأجهزة الأمنية التي ستتولى الإشراف على حركة السير وتنظيمها والإشراف على دخول الجماهير ومغادرتها متمنيا أن يكون الجمهور الفلسطيني على قدر المسؤولية ويعكس صورة مشرفة لسلوك شعبنا أمام الضيوف.

الوفد الايطالي
رئيس الوفد:
انطونيو ريزو
الإطار الفني والإداري :
جورجيو فينيدي – المدير الفني
كارلو ريباري – المدرب العام
فرانكو كاسي – مدير الفريق
جيوفاني فيروني – طبيب الفريق
جوسيبي بيلوري – معالج طبيعي
كارلو بيبشيلي – مسؤول معدات