الاحمد:حركة فتح والقيادة جادة بالمصالحة وماضية نحوها
نشر بتاريخ: 09/06/2011 ( آخر تحديث: 09/06/2011 الساعة: 15:43 )
رام الله- معا- اكد عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية ان حركة فتح والقيادة الفلسطينية ماضية نحو المصالحة الفلسطينية رغم محاولات بعض الاطراف اثارة التشويش على سير المصالحة والخطوات العملية لتنفيذها.
جاء ذلك خلال لقاء الاحمد القنصل البريطاني العام في القدس السير فينسسنت فين وبحضور القنصل السيد جون هير مسؤول الدائرة السياسية في القنصلية، واعضاء من مؤسسة كارتر كل على حدى في مقر كتلة فتح في مدينة رام الله.
واستعرض الاحمد امام السير فين الاوضاع السياسية الراهنة في ظل انسداد افق عملية السلام في ظل تعنت الطرف الاسرائيلي و استمرار التنكر لكل استحقاقات عملية السلام.
واكد الاحمد للقنصل العام على استمرار التحرك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني حتى سبتمبر القادم بما في ذلك امكانية العودة للمفاوضات على اسس ومرجعيات واضحة تستند لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية مع ضرورة وقف شامل لكافة الانشطة الاستيطانية الاسرائيلية في جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
ودعا الاحمد بريطانيا من موقعها المؤثر والفاعل على الصعيد الدولي لدعم التوجهات السياسية الفلسطينية التي تستند للشرعية الدولية واجماع العالم لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
كما استعرض الاحمد امام القنصل البريطاني آخر التطورات على صعيد ملف المصالحة الفلسطينية في اعقاب توقيع الاتفاق من قبل حركة حماس وبقية الفصائل في القاهرة والجهود المبذولة للبدء بتطبيقه، وان الاتصالات والمشاورات لاتزال مستمرة مع كافة الفصائل الفلسطينية.
ودعا الاحمد بريطانيا والمجتمع الدولي لدعم هذا الاتفاق مشيرا الى ان المصالحة ستكون في صالح الامن والاستقرار والسلام في المنطقة، سيما في ظل التقارب في المواقف السياسة الذي بدأ يسود في اعقاب المصالحة.
وكان الاحمد قد التقى في وقت سابق ممثلين عن مؤسسة كارتر حيث وضعهم في صورة اتفاق المصالحة الفلسطينية، والخطوات العملية الجارية بتنفيذه على الارض.
ورحب الاحمد باي دور يمكن ان تلعبه مؤسسة كارتر في المستقبل خصوصا في اطار التحضير لاجراء الانتخابات الفلسطينية الشاملة للرئاسة والمجلس التشريعي والمجلس الوطني.