سوريون يلجأون الى تركيا تجنبا لقمعهم
نشر بتاريخ: 09/06/2011 ( آخر تحديث: 10/06/2011 الساعة: 07:43 )
بيت لحم-معا- وكالات- قال وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو يوم الخميس ان أكثر من 2400 شخص عبروا حدود تركيا فرارا من العنف في شمال سوريا في مؤشر جديد على أن صراع الرئيس السوري بشار الاسد مع المحتجين يزعج جيران سوريا.
ومع تنامي المخاوف الدولية من قمع سوريا للاحتجاجات التي تطالب بالديمقراطية طلبت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال من مجلس الامن الدولي ادانة الاسد.
لكن روسيا التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) قالت انها تعارض أي خطوة من هذا النوع من المجلس. ولم تبد القوى العالمية أي استعداد لتدخل عسكري في سوريا على غرار ما يحدث في ليبيا. وقللت دمشق حتى الآن من أهمية العقوبات والتوبيخات اللفظية التي وجهت اليها.
وقال سوريون ان نحو 40 دبابة وناقلة جند انتشرت على بعد نحو سبعة كيلومترات من بلدة جسر الشغور الشمالية الغربية التي يقطنها 50 ألف شخص حيث تقول السلطات السورية ان "عصابات مسلحة" قتلت أكثر من 120 من قوات الامن في وقت سابق من هذا الاسبوع.
وأفادت تقارير أخرى بوجود عصيان في صفوف الجيش لرفض جنود اطلاق النار على مدنيين بعد مظاهرة تطالب بالديمقراطية في البلدة يوم الجمعة. وهاجمت وحدات الجيش الموالية لبشار الجنود المتمردين.
وتمنع سوريا معظم وسائل الاعلام المستقلة من العمل فيها مما يجعل من الصعب التحقق من التقارير التي تفيد بوقوع أعمال عنف.
وقال لاجيء عبر الحدود السورية الى تركيا وذكر أن اسمه محمد "جسر الشغور فارغة من الناحية العملية. لن ينتظر الناس ليذبحوا مثل الحملان."
وأضاف "مازالت المظاهرات تنظم في القرى. تحمل النساء والاطفال الورود ويهتفون الشعب يريد اسقاط النظام."
وذكر رامي عبد الرحمن من المرصد السوري لحقوق الانسان أن 15 الف جندي على الاقل انتشروا بالقرب من جسر الشغور.