الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي حزب الله

نشر بتاريخ: 10/06/2011 ( آخر تحديث: 10/06/2011 الساعة: 14:23 )
لبنان- معا- التقى وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وعضوية أبو جهاد علي وهشام مصطفى، مساعد مسؤول الملف الفلسطيني في "حزب الله" الشيخ عطا الله حمود.

ونقل الجمعة تحيات قيادة الجبهة الى قيادة حزب الله وأمينه العام حسن نصر الله، مثمنا مواقفه الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني, ووضعه بصورة اتفاق المصالحة والتطورات الحاصلة على الساحة الفلسطينية.

وشدد الجمعة على اهمية الإسراع بتطبيق اتفاق المصالحة، وعدم التلكؤ في ذلك، تحسباً لأية عراقيل تضعها إسرائيل وواشنطن قد تؤدي إلى الالتفاف على هذا الاتفاق الذي جاء تلبية لطموحات الشعب الفلسطيني، فالوحدة الفلسطينية هي الضمانة الصلبة لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للشعب الفلسطيني الى دياره وفق القرار الاممي 194.

وتناول اللقاء التطورات السياسية على الساحتين الفلسطينية والعربية وانتفاضة الشباب الفلسطيني في ذكرى النكبة والنكسة والتي تحولت الى فعل نضالي واعاد الاعتبار لقضية حق العودة والتمسك بخيار المقاومة الشعبية من اجل تحرير الارض والانسان.

وحيا الوفد شهداء حق العودة الذين رسموا بدمائهم طريق العودة إلى فلسطين في مجدل شمس والقنيطرة ومارون الراس، وكتبوا تاريخ مجد وشموخ ليبنوا مدماكا جديدا لحق العودة، في وجه هذا الكيان المجرم الذي لا يعير حرمة للدم وللروح البشرية وليكشفوا كذلك زيف مزاعم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي حول حقوق الإنسان.

واكد الطرفان أن شهداء فلسطين وسوريا ولبنان يستحقون أوسمة لا تقدر بمال أو بأي ثمن سوى بتحرير الأرض والإنسان من براثن الاحتلال وبوطن حر كريم".

ودان الطرفان الجرائم الاسرائيلية المتمادية بحق المقدسات الإسلامية، وعبروا عن استنكارهم ورفضهم لسياسة المعايير المزدوجة التي يعتمدها المجتمع الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ومقدساته التي تخص مختلف الأديان في أنحاء العالم.

وندد الطرفان بمحاولة السطو الأمريكية على الثورات العربية وحرفها عن مسارها بحجة التغيير والحرية والديمقراطية لافراغها من مضمونها السياسي الوطني ومحاولة لاحتوائها وتخريبها.

وأكد الطرفان على اهمية التواصل وتنسيق الجهد لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني.