الجهاد تفتتح مستشفى خيري في حي الشجاعية

غزة- معا - افتتحت حركة الجهاد الإسلامي عصر اليوم الجمعة، مستشفى جنين الخيري في حي الشجاعية بمدينة غزة.

وحضر الافتتاح الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، والشيخ خالد البطش وداود شهاب وقيادات الحركة، بالإضافة إلى عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار، كما شارك في الافتتاح الدكتور رياض الزعنون، ووكيل وزارة الصحة بالمقالة الدكتور حسن خلف، واطباء فلسطينيين.

وأكد الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن قطاع غزة بحاجة ماسة للخدمات الصحية كونها المنطقة الأكثر تعرضاً للاجتياحات والاغتيالات الاسرائيلية بحق المواطنين والقيادات الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه المنطقة الجغرافية "الشجاعية", وكافة المناطق الشرقية للقطاع بحاجة ماسة لهذه الخدمة التي تُلبي احتياجات آلاف المواطنين.

ولفت الهندي إلى أن حركته تسعى دائماً لإقامة أعمال خيرية من أجل مساعدة المواطن الفلسطيني، مؤكدا أن حركته تسعى إلى إقامة مستشفيات ومدارس ورياض أطفال وكل ما يساهم في تعزيز الوحدة والمحبة بين فئات الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن إقامة المستشفى استغرق حوالي خمس سنوات، قائلاً:" إن الحصار الاسرائيلي وقف حائلا أمام دخول المعدات الطبية اللازمة لإكمال المستشفى"، مشيراً إلى أن مستشفى جنين الآن جاهز لاستقبال المرضة في العيادات الخارجية.
|132674|

وأضاف ان المستشفى مكون من ثلاثة طوابق، الطابق الأول للاستقبال وجناح خاص للنساء، وعيادة خارجية، وطابق الثاني، للعمليات الجراحية.

من جانبه قال الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس:" إن إقامة هذا المستشفى يأتي في سياق مساعدة المواطنين في المناطق الشرقية وهي ليس خدمة صحية فقط بل خدمة وطنية، ونحن نبارك لإخواننا في حركة الجهاد الإسلامي إقامة هذا البناء الشامخ".

وبين الدكتور الزهار أن نسبة الولادة في البلاد العربية نسبتها 2,2% بمعنى إذا كانت نسبة الولادة 1000 مواطن في العام فهي تزيد كل عام 22 مولود مما يفوق نسبة الوفيات، على الرغم من تعرض هذه البلاد لحرب مدمرة من الغرب المستعمر- على حد قوله.

بدوره عبر وكيل وزارة الصحة بالمقالة الدكتور حسن خلف عن سعادته بافتتاح مستشفى في حي الشجاعية ، قائلاً:" نحن بحاجة ماسة لإنشاء مستشفى بهذه المنطقة المحرومة وواجبنا عليها أن نساعدها في تقديم طاقم طبي إضافي من أجل انجاحها".

ولفت إلى أن وزارة الصحة المقالة تقدم كل ما تستطيع من إمكانيات لمساعدة العمل الخاص، قائلاً:" سنقدم كل ما تطلبه حركة الجهاد الإسلامي من معونة ومساعدة في إتمام هذا المستشفى المبارك، لتقديم المساعدة والعون للناس في هذه المنطقة".

أما الدكتور رياض الزعنون وزير الصحة الأسبق فقال:"ليس أجمل ولا أبرق من لحظات يفتتح فيها مستشفى تلبي حاجات آلاف المواطنين في هذه المنطقة"، مشيدا باختيار المكان الجغرافي لإقامة المستشفى، قائلاً:" إن الحاجة ملحة في المنطقة الشرقية "الشجاعية والزيتون والدرج" لإقامة هذا الصرح العظيم، مشيراً إلى أن هذا المبني بحاجة لدعم من المجتمع المدني والحكومة كي يتمكن من تأدية الرسالة المطلوبة منه.

وقام الدكتور طاهر لولو مدير المستشفى برفقة الحضور في جولة استكشافية تضمنت الكشف عن الأجنحة الجاهزة في المستشفى لاستقبال المرضى، والأجنحة التي تحتاج لدعم مادي لإنهاء جهوزيتها بشكل كامل.