مدرسة شهداء الاقصى الاساسية تحتفل بتكريم أوائل الطلبة

الخليل- معا- احتفلت مدرسة شهداء الاقصى الاساسية للبنين في مركز اسعاد الطفولة بتكريم طلبتها الاوائل من الصف الاول الى الرابع الاساسي وذلك بحضور مديرة التربية والتعليم في الخليل نسرين عمرو، ورؤساء عدد من الاقسام في مديرية التربية والتعليم ومجلس أولياء أمور الطلاب والأهالي بالاضافة الى قسم العلاقات العامة بالمديرية.

وشكرت عمرو الأهالي والمعلمين ومجلس أولياء الأمور على حضورهم حفل تكريم أبنائهم مما يدل على اهتمام الأهالي بتعليم ابنائهم، وأكدت على وجود عدد كبير من الأهالي يرغبون بتدريس أبنائهم في المدرسة لما لها من سمعة طيبة من خلال المعلمات المميزات وكذلك الهيئة الادارية فيها وتعاونها مع المجتمع المحلي.

وحثت الاهالي على دعم التربية والتعليم من خلال التبرع بالاراضي وتنازل الاهالي عن الاراصي المتبرع فيها للتربية او الى لجنة المعارف في بلدية الخليل للقضاء على تعليم الفترتيين وكذلك الخلاص من المباني المستاجرة في المدينة، كما أشارت إلى أن التربية والتعليم مسؤولية الجميع وليست مسؤولية التربية والوزارة وحدهما وإنما كل أطياف المجتمع الفلسطيني.

من جانبها هنأت دنيا الزعتري مديرة المدرسة المكلفة أهالي الطلبة بتفوق ابنائهم من خلال عام دراسي بذل فيه الكثير من العطاء، وحثتهم على الاهتمام بابنائهم والذين هم عماد المستقبل وبناة الدولة الفلسطينية العتيدة، وعرضت رسالة المدرسة ودعت الطلبة الى التسلح بالعلم والاداب والحب واحترام الاخرين.

ونوهت الى ان النجاح الذي تحققه المدرسة ناتج من اهتمام مديرية التربية والاهالي وتعاون المجتمع المحلي بمصلحة الطلاب وذلك يأتي بالاهتمام والعزيمة والجد والاجتهاد من قبل المعلمين ايضا، وعرضت انجازات المدرسة من خلال الامتحان الموحد ة كذلك الكشافة والنشاطات اللامنهجية والعديد من الجوائز الذي حازت عليها المدرسة.

وتحدث عن مجلس أولياء الأمور عبد اللطيف مرقة، قائلا إن مهنة التعليم مهنة الأنبياء وأن من يحملها يحمل عبئاً ثقيلاً لأنها مهنة أمانة، وتحدث عن مدرسة شهداء الاقصى بما تحوزه على سمعة ممتازة في مدينة الخليل لما تحتوي من هيئة تدريسية فيها وكذلك تميز ابنائها.

وتخلل حفل التخريج فقرات فنية ودبكه شعبية، وعرض مسرحيات للطلبة وتخلل الحفل عرض كشفي لطلاب المدرسة، وفي نهاية الاحتفال كرمت مديرة التربية وطاقم المدرسة ومجلس اولياء الامور المعلمات العاملات بالمدرسة وكذلك المجتمع المحلي الداعميين والطلبة ايضاً.