أهالي الكوم يعطلون عمل الياسرية في قريتهم للاسبوع الثاني
نشر بتاريخ: 11/06/2011 ( آخر تحديث: 11/06/2011 الساعة: 18:58 )
الخليل- معا- اعتصم صباح اليوم، العشرات من المواطنين في تجمع قروي الكوم، المورق، بيت مقدوم وحمصة، أمام مبنى مجلسهم القروي الذي تسلمته بلدية الياسرية المستحدثة جنوب غرب الخليل قبل سبعة شهور ملحقة اياه ببيت عوا ودير سامت.
وبدأ المعتصمون باعتصامهم منذ الساعة السابعة صباحا منعا لفتح موظفي البلدية المبنى كالمعتاد في الساعة الثامنة، وسيطروا على الباب الرئيسي للمبنى وأبقوه مغلقاً ولم يستطع اي احد من الموظفين من الوصول الى العمل، ما أدى إلى تعطيل الدوام طوال اليوم.
وتأتي هذه الخطوة من الأهالي بعد 57 يوما على اعتصامهم المفتوح في خيمة اعتصام وسط تجمعهم القروي مطالبين الحكومة بفصل مجلسهم القروي عن بلدية الياسرية، وما يتسبب به الضم من مشاكل خدماتية واجتماعية للاهالي، خاصة وانهم يؤكدون أن مجلسهم القروي كان ناجحا جدا مقارنة مع بلدية بيت عوا ومجلس قروي ديرسامت، وضمه إليهما سيؤدي لتراجع مستوى الخدمات التي يقدمها عما كان عليه، حسب قولهم.
وقال احمد الرجوب إن "الأهالي عبروا اليوم عن موقفهم الثابت الرافض للياسرية، وما قاموا به اليوم هو تتويج لامتناعهم منذ شهر ونصف عن التعامل مع البلدية ومقاطعة كافة موظفيها وعدم السماح لهم بقراءة عدادات الخدمات".
واضاف، إياد الرجوب، أن الاهالي لم يلمسوا بعد 57 يوما على اعتصامهم السلمي أي تحرك جدي من قبل الجهات المسؤولة لحل قضيتهم، وهذا ما دفعهم اليوم للقيام بهذه الخطوة. موضحا أن "الموقف لم يعد يحتمل المماطلة، وإن لم تسارع الجهات الرسمية لحل القضية فإن الأهالي عازمون على اتخاذ خطوات تصعيدية تتجاوز إغلاق المبنى وتعطيل العمل".
من جانبه، أشار وزير الحكم المحلي، د. خالد فهد القواسمي، الى انه تم تشكيل لجنة من وزارة الحكم المحلي ووزارة الأشغال العامة ومحافظة الخليل، للحوار مع الأهالي.