الشخصيات المستقلة: الشباب الفلسطيني صمام أمان المصالحة الوطنية
نشر بتاريخ: 11/06/2011 ( آخر تحديث: 11/06/2011 الساعة: 18:50 )
غزة- معا- عقدت لجنة الشباب في تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة اجتماعا هام في المقر الرئيس للتجمع بمدينة غزة لمناقشة خططها في المرحلة القادمة بالتعاون مع لجان التجمع لتعزيز وتطبيق اتفاق المصالحة وتسريع انجازه لدعم حالة تفاؤل المواطن في المحافظات الفلسطينية.
وأوضح المهندس عبد الإله المشهراوي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة في بيان وصل لوكالة "معا" أن لجنة الشباب تمثل موردا هاما لطاقة عمل التجمع وفعالياته المختلفة في كل المراحل، مؤكدا على حضور اللجان في اجتماعات لجنة الشباب لإعطائها الخبرة اللازمة حتى تمدنا بروح وحيوية الشاب الفلسطيني الحقيقية.
وثمن منسق لجنة الفعاليات في التجمع دور الشباب الفلسطيني الهام في مرحلة ما قبل اتفاق المصالحة وحضوره القوي يوم الخامس عشر من آذار في كل المحافظات الفلسطينية لأجل إنهاء الانقسام، مبينا أن الشباب الفلسطيني المستقل لهم دورهم القوي والملموس في تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة لإنهاء الانقسام وتطبيق اتفاق المصالحة ليتفرغ لإنهاء الاحتلال الظالم.
من جهته أكد الأستاذ مراد الريس عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن الشباب الفلسطيني دفع ثمنا كبيرا فترة الانقسام، وأخذ يسدد فاتورته من جيب مستقبله وطموحه وعمله، مضيفا "الشباب هم روح القضية الوطنية وأصحاب أفكار وطاقات ايجابية نسعى لتحويلها على الأرض".
ووصف منسق العلاقات العامة في التجمع ان الاجتماع يعتبر استمرارا لعمل اللجان وتعاونها فيما بينها لأجل تطبيق اتفاق المصالحة في هذه المرحلة وتم مناقشة العديد من الأفكار والخطط لتعزيز المصالحة ودفعها باتجاه تحويلها لواقع ملموس تعززه روح الشباب القوية.
بدوره أكد المهندس رامي أمان عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة على دور لجان التجمع المختلفة في إنجاح أفكار لجنة الشباب وإيمانها بأعضائها، مبينا أننا نستمد طاقاتنا وأفكارنا من نشاط أعضاء وسكرتارية وقيادة التجمع وحرصهم على تعاونهم فيما بينهم لأجل الفكرة التي جمعتنا جميعا ولصالح رفع المعاناة عن كاهل المواطن الفلسطيني.
وقال عضو لجنة الشباب في التجمع ان دورنا السابق كان لإنهاء الانقسام وتحول الآن لتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية وهو ما نسعى إليه عبر فعالياتنا وحملاتنا المختلفة، مضيفا أن وجودنا في تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة كان في صالح إبعادنا عن صراعات إنهاء الانقسام وحماية من الدخول في دهاليزه وهو ما يحتم علينا أن نضع هذه الثقة لأجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية مع وضع عاصمتنا القدس نصب أعيننا جميعا للوصول إلى حلم الدولة الفلسطينية المستقلة.