الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

إعادة الاسير الاردني سلطان العجلوني إلى سجن هداريم بعد مكوثه لمدة 11 يوما في مستشفى مئير كفار سابا

نشر بتاريخ: 29/09/2006 ( آخر تحديث: 29/09/2006 الساعة: 13:26 )
رام الله - معا - أفادت محامية مؤسسة "مانديلا" لرعاية شؤون الاسرى والمعتقلين، بثينة دقماق، وعقب زيارتها لعدد من الاسرى في سجن هدريم، أن السلطات الاسرائيلية أعادت الاسير الاردني سلطان العجلوني إلى سجن هداريم بعد مكوثه مدة 11 يوما في مستشفى "مائير كفار سابا"، لتلقي العلاج وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له أثر تدهور وضعه الصحي مؤخرا.

كما علمت دقماق أنه تم يوم امس الخميس، إحضار الامين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات من سجن عسقلان إلى سجن هدريم، وأثناء زيارتها تمكنت المحامية دقماق من مقابلة الاسير العجلوني الذي أفاد بأنه طيلة فترة وجوده في المستشفى كان مكبلا من يده ورجله في السرير وحتى أثناء خروجه إلى الحمام يتم تكبيله من رجليه، وكذلك عند تأديته للصلاة كان يؤديها وهو مكبل، وفي الاسبوع الاول لم يكن يقدم له الطعام وكان يتم تغذيته من خلال الوريد، وقد أجريت له فحوصات شاملة وتم تصويره بالاشعه وهو الان يتناول علاجا خاصا إذا ما أعطى مفعولا إيجابيا فأنه لن يتم إجراء عملية جراحيه له.

وكانت المحامية دقماق قد قابلت إضافة للاسير العجلوني كل من الاسرى: بسام أبو عكر، عمار مرضي، علي البرغوثي، والاسير الاردني أمين الصانع.

وأكد الاسير بسام أبوعكر على ضرورة أن يخرج الشعب الفلسطيني من حالة الارباك والفوضى السياسية والداخلية التي يعيشها وأن لا يكون ضحية للصراع الفئوي، وعلى المسؤولين أن ينهوا حالة التجاذب ما بين مؤسسة الحكومة ومؤسسة الرئاسة، معربا عن امله وامل الاسرى بأن تحقق وثيقتهم أهدافها وتساعد في الخروج من حالة التيه التي يعيشها الشعب الفلسطيني كونها تشكل أرضية للتوافق الوطني في هذه المرحلة.

كما تتطرق أبو عكر إلى حالة الفلتان الامني ومظاهر فوضى السلاح المنتشرة في الشارع الفلسطيني والتي تسعى إلى تقويض كل دعائم الامان والاستقرار للشعب الفلسطيني.

أما الاسير الاردني أمين الصانع فقد أكد على وجود تفاؤل مشوب بالحذر لدى الاسرى فيما يتعلق بمسألة التبادل المطروحه، وتمنى أن لا يتم تناسي أو تجاوز الاسرى الاردنيين، ويتم إدراج أسمائهم والمطالبة للافراج عنهم ضمن أي صفقة تبادل قادمة.