ائتلاف شباب فلسطين يبدأ حملة جديدة تحت عنوان "رسالة إلى الرئيس"
نشر بتاريخ: 12/06/2011 ( آخر تحديث: 12/06/2011 الساعة: 12:49 )
رام الله- معا- أعلن ائتلاف شباب فلسطين عن بدء حملة جديدة تحت عنوان "رسالة إلى الرئيس" نؤكد من خلالها موقفنا الداعم لمبادرة سيادة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في جهودهم الدبلوماسية لانتزاع اعتراف الأمم المتحدة عبر الجمعية العامة بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس في سبتمبر المقبل".
وتنطلق فعاليات الحملة اليوم الأحد من على دوار المنارة- رام الله عند الساعة السادسة مساءً. وتهدف حملة "رسالة الى الرئيس" للحصول على تواقيع الفلسطينيين في الضفة الغربية، وغزة والشتات لدعم خطوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني والجهود المبذولة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أساس القرارين 242 و 338 و194 والشرعية الدولية حسب برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
ويسعى ائتلاف شباب فلسطين إلى كسب تأييد الرأي العام لمثل هذا القرار من خلال الوصول الى مختلف قطاعات الشعب الفلسطيني من خلال العمل الميداني، مجموعات دعم الرأي عبر الفيسبوك، رسائل البريد الالكتروني والفاكسات، بالإضافة إلى غيرها من الأدوات التي نطورها خلال هذه الديناميكية.
وسيعمل الائتلاف على ايصال التواقيع للرئيس ابو مازن بشكل يومي، وستصل تطورات عملية التوقيكما سنعمل على ايصالها الى السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية بشكل اسبوعي تأكيدا على خلق حراك دولي داعم لنا ايول القادم.
يؤمن الفلسطينيون بأن إنهاء الاحتلال الاسرائيلي على حدود عام 1967 يمثل استحقاقاً بعد انقضاء سنوات من المفاوضات التي لم تثمر عن اعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه في الحصل على استقلاله. ومن هنا تأتي الجهود الفلسطينية للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بعد أن توقفت المفاوضات المباشرة بين السلطة الوطنية والحكومة الاسرائيلية بعد التعنت الاسرائيلي لتجميد بناء المستوطنات في الاراضي المتنازع عليها.
ويرى الائتلاف بأن هذه المعركة الدبلوماسية سوف تؤمن الدعم الدولي لقيام دولة فلسطين، كما انها ستؤكد على حل الدولتين الذي التزمت به القيادة الفلسطينية خلال الاعوام الماضية من منطلث ايمانها باهمية الاستقرار في المنطقة بأسرها بما ان تحرير فلسطين كان دائما القلق الذي يسود العالم العربي والاسلامي.
وكما قال مارتن لوثر كينغ ذات مرة: "الحرمان من العدالة في أي مكان يقلل العدالة في كل مكان. "والفلسطينيون يسعون فقط الى العدالة.