الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

17 قتيلا حصيلة جرائم القتل والتدهور الامني والعبث بالسلاح خلال أيار

نشر بتاريخ: 12/06/2011 ( آخر تحديث: 12/06/2011 الساعة: 20:33 )
بيت لحم- معا- لقي سبعة عشر مواطنا مصرعهم نتيجة للشجارات العائلية وسوء استخدام السلاح وأخذ القانون باليد خلال شهر أيار مايو المنصرم وحده في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشير الى ازدياد كبير في عدد الحوادث من هذا النوع، مقارنة بالفترات السابقة.

وأوضحت الاحصائيات التي نشرتها مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن (17) مواطناً لقوا مصرعهم (9) منهم في الضفة الغربية، و(8) في قطاع غزة خلال الشهر المنصرم.

قتلى الضفة الغربية

في قرية دير جرير قرب رام الله، لقي المواطن هيثم عزت حمادنة 24 عاما مصرعه نتيجة شجار عائلي وقع في القرية، كما قتل المواطن محمد يحيى خوالدة 30 عاما من مخيم الجلزون قرب رام الله بعد أن أطلق مجهولون النار عليه فأصابوه بأكثر من خمسة عشر رصاصة اخترقت جسده، في حين قضى المواطن رمضان عمر سلهب 52 عاما من مدينة أريحا برصاص مجهولين في المدينة.

وفي قرية بيت دجن قرب نابلس قتل المواطن عمر حسين أبو حلون 32 عاما على يد مسلحين مجهولين أطلقوا النار عليه وسط القرية خلال توجه إلى العمل وقد تضاربت الروايات في أسباب مقتله، كما عثر على جثة المواطن إبراهيم علي الشوابكة 31 عاما من مدينة الخليل مقتولا في ظروف غامضة في منزله وهو احد أفراد الأجهزة الأمنية، كما قتل المواطن رائد حنحن 21 عاما من طولكرم اثر شجار وقع في قرية فرعون جنوب المدينة.|83140|أما المواطن خضر سليمان أبو خرابيش 50 عاما من مخيم عين السطان القريب من مدينة أريحا، فقد قتل اثر تعرضه للطعن بالسكاكين أمام منزله، كما تعرض المواطن سمير موسى حامد محسن 38 عاما من أبو ديس لإطلاق نار من قبل مجهولين على طريق العيزرية الرئيسي مما أدى إلى مقتله، في حين عثر على جثة المواطنة إيه إبراهيم براذعية 23 عاما من بلدة صوريف قضاء الخليل ملقاة في بئر مياه بعد ثلاثون يوما من اختفائها، وهو الحادث الذي هز الشارع الفلسطيني وألقى بظلال كبيرة وسط دعوات بإقرار تعديل قانون العقوبات الفلسطيني.

قتلى قطاع غزة

وفي قطاع غزة، سجلت التضامن الدولي مقتل المواطنة انتصار أبو ربيع 41 عاما من مدينة بيت لاهيا والتي قتلت برصاصة انطلقت بالخطأ من سلاح ابنها الذي كان يعبث به، كما قتلت مواطنة مسنة من عائلة أبو عويلي من مدينة خان يونس حيث عثر على جثتها مقتولة داخل منزلها، وقد تضاربت الروايات حول سبب مقتلها بين من قال أن وفاتها كان حادثاً عارضا نتيجة سقوطها، وبين من ادعى أنها قتلت بعد سرقة مجوهراتها.|73482|قتلى الأنفاق

كما شهد شهر أيار المنصرم مصرع مواطنين اثنين خلال عملهما في الأنفاق على الحدود بين غزة ومصر، حيث قتل الطفل حسن إبراهيم الشاعر 17 عاما من سكان مدينة خان يونس نتيجة صعقة كهربائية إصابته وهو داخل نفق بالقرب من حي البرازيل، كما قتل محمد رمضان شعبان 22 عاما نتيجة انهيار احد الإنفاق التي كان يعمل بها.

قتلى المقاومة في مواقع التدريب

وخلال أيار الماضي قتل "4" مواطنين في قطاع غزة خلال تدريبات عسكرية في مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية، والقتلى هم: محمد العرقان- رمزي النيرب- يونس أبو النجا وقد قتل ثلاثتهم في انفجار داخلي في موقع تابع لأحد الأجنحة العسكري غرب محافظة رفح، كما قتل المواطن محمد رضوان أبو شماله 23 عاماً من مدينة خان يونس خلال التدريب والإعداد في معسكر آخر.

مطالب

وفي ذات الإطار، أدان احمد طوباسي المحامي والباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان استمرار جرائم القتل و"التدهور الأمني" وحالات العبث بالسلاح في الأراضي الفلسطينية.

وطالب طوباسي بضرورة العمل على رفع الوعي بأهمية حقوق الإنسان داخل المجتمع وضرورة الاحتكام إلى القانون والقضاء واللجوء إليهما في حل النازعات والخلافات عوضا عن اخذ القانون باليد.

وطالب طوباسي السلطة الوطنية بالعمل الجاد على الحد من ظواهر الفلتان في الأراضي الفلسطينية في الإطار الصحيح الذي يسمح به القانون، وبما ينسجم مع احترام ومراعاة حقوق الإنسان، ونوه على ضرورة تعزيز ثقة المواطن بالقانون والقضاء بصفتهما المرجعية الأولى لحمايته والدفاع عن حقوقه.