تربية قلقيلية تصدر التقرير السنوي لأنشطتها الصحية
نشر بتاريخ: 12/06/2011 ( آخر تحديث: 12/06/2011 الساعة: 14:52 )
قلقيلية - معا - أكد يوسف عودة مدير التربية والتعليم في محافظة قلقيلية على أهمية الدور الذي تلعبه الصحة المدرسية في تحسين نوعية التعليم والتعلم وذلك في خلق أجواء تعليمية صحية تخلو من عوامل التهديد والخطورة جاء ذلك في التقرير السنوي الذي أصدرته المديرية لأنشطتها الصحية التي تمت خلال العام الدراسي الحالي.
وأضاف عودة أن وزارة التربية والتعليم العالي عبر أنشطتها الصحية التي نفذت في المدارس بالتعاون مع مؤسسات أهلية متنوعة ساهمت في زيادة الوعي الصحي لدى طلبة المدارس وأولياء أمورهم وخففت من حدة المدركات الصحية الخاطئة التي كانت سائدة في أوساط الطلبة.
من جانبه أوضح محمد جبر رئيس قسم الصحة المدرسية انه تم تنفيذ العديد من الفعاليات الصحية في المدارس استهدفت الطلبة بالدرجة الأولى وأولياء أمورهم وعالجت العديد من الجوانب المتعلقة بالتثقيف الصحي والخدمات الصحية والبنى التحتية.
فعلى صعيد الدورات التثقيفية تم عقد دورات في الإسعاف والإخلاء والسلامة على الطريق والشرطي الصغير بحيث استهدفت في مجملها ما يزيد على خمسة آلاف طالب وطالبة و في مختلف المدارس إضافة إلى 2350 من أولياء أمور الطلبة،كما تم إصدار 720 عددا من مجلات ونشرات صحية متنوعة.
وفيما يتعلق بالمشاريع المطبقة فانه تم تنفيذ مشاريع حول الغذاء من اجل التعليم وتطوير المقاصف التعاونية والحد من الايدز وغسل الأيادي والمدرسة صديقة للطفل والتلاسيميا والأندية البيئية في 66 مدرسة استفاد منها حوالي 4500 طالب وطالبة.
وأشار التقرير الى أن استفاد من الخدمات الصحية التي تم تقديمها خلال العام حوالي 13 ألف طالب وطالبة أجريت لهم فحوصات في العيون والأسنان وتم تحويل ما يقارب 3000 منهم إلى العيادات ذات الاختصاص كما تم تقديم العديد من الأدوات التي يحتاج لها الطلبة سواء الكراسي المتحركة أو النظارات الطبية وحقائب الإسعاف وطفايات الحريق.
وفي جانب البنية التحتية أورد التقرير انه تم صيانة وإنشاء 23 وحدة صحية،و26 من المشارب وتشجير حدائق لثلاث مدارس وتأهيل 13 مقصفا وإنشاء 3 مقاصف جديدة،وتأهيل مظلات في 13 مدرسة.
كما تم إحياء كافة المناسبات الصحية التي صادفت خلال هذا العام عبر الإذاعة الصباحية في المدارس.
وتوجهت المديرية بالشكر إلى كافة المؤسسات والجهات الداعمة للأنشطة الصحية في المدارس وهي:الهلال الحمر والإغاثة الطبية و الشرطة والمحافظة ومنظمة اليونيسيف و الدفاع المدني واليونيفيم وجمعية التلاسيميا وبرنامج الغذاء العالمي وجمعية الحياة البرية ،وكذلك البلديات والمجالس القروية ومجالس أولياء الأمور.