الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

ذياب تبحث آليات التعاون مع مركز ركن المرأة في بلدية نابلس

نشر بتاريخ: 12/06/2011 ( آخر تحديث: 12/06/2011 الساعة: 15:56 )
نابلس- معا- إلتقت ربيحة ذياب وزير شؤون المرأة، في مقر الوزارة، اليوم، وفداً من مركز ركن المرأة في بلدية نابلس ترأسه رفيف ملحس مديرة المركز وضم كلا من سحر عرقاوي، خالدة استيتية، وصابرة النجار، لبحث آليات التعاون المشترك.

وفي بداية اللقاء رحبت ذياب بالوفد في وزارة المرأة الفلسطينية مؤكدةً على إستعداد الوزارة لتقديم كافة أشكال الدعم اللازم لتمكين النساء الفلسطينيات وتعميم تجاربهن الناجحة على بقية المحافظات لتستفيد منها مؤسسات أخرى.

وأوضحت ذياب بأن الوزارة ليست تنفيذية بل يتركز عملها على السياسات والقوانين التي تضمن حقوق المرأة، ودورها الرقابي لضمان عدم التمييز ضد المرأة ومراعاة قضايا النوع الاجتماعي في كافة المؤسسات الرسمية.

وأضافت ذياب بأن عمل الوزارة يتقاطع مع كافة المؤسسات الرسمية، وبأنها ومن خلال وجودها على طاولة مجلس الوزراء استصدرت مجموعة من القرارات التي تهدف إلى دعم المرأة ومنها إنشاء وحدات النوع الإجتماعي في الوزارات، وتبني الموازنة الحساسة للنوع الإجتماعي، الإستراتيجية عبر القطاعية للنوع الإجتماعي، والإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء.

بدورها أعربت ملحس عن سعادتها بهذا الإجتماع للتنسيق مع الوزارة وبحث آليات التعاون المشترك حول العديد من القضايا التي تهم النساء.

وقدمت ملحس شرحاً مفصلاً عن مركز ركن المرأة في بلدية نابلس الذي تأسس عام 2009 ويهدف إلى رفع مستوى النساء ثقافياً وإجتماعياً والعمل على تفعيل التعاون الإيجابي بين النساء وخدمات البلدية، إضافة إلى تمكين النساء إقتصادياً.

وأضافت ملحس بأن برامج المركز تشمل مشروع الدعم النفسي والإجتماعي للمرأة، مشروع ركن المرأة الذي يستهدف تطوير مهارات النساء صاحبات المهن والمشاريع الصغيرة في مجال إدارة المشروع، والأداء المالي، والتسويق من خلال المعرض الدائم في مدينة نابلس، والمعارض والمهرجانات المحلية والدولية.

وبحث الجانبان آليات التعاون في عدد منها التدريب على المفاهيم والموازنة الحساسة للنوع الإجتماعي، والتدقيق من منظور النوع الإجتماعي في بلدية نابلس ليكون تجربة تعمم على باقي بلديات الوطن، وعرض الأزياء الذي ينظمه المركز في نابلس هذه الشهر ليعرض من خلاله إنتاج نساء يعملن في مجال تصميم الأزياء ويركز على دمج التراث القديم بخطوط الموضة العصرية.