الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المستقلة تطالب بالتحقيق بوفاة الحميدي بعد تعرضه للتعذيب في شرطة غزة

نشر بتاريخ: 12/06/2011 ( آخر تحديث: 12/06/2011 الساعة: 17:24 )
غزة - معا - طالب الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الحكومة المقالة في قطاع غزة بالتحقيق في ملابسات وفاة المواطن حسن محمد الحميدي، (27 عاماً) من سكان وادي السلقا الواقعة شرق مدينة دير البلح، يوم أمس السبت الموافق 11/6/ 2011 بعد نقله من مركز التحقيق التابع لإدارة مكافحة المخدرات إلى مستشفى الشفاء بغزة.

ودعت الهيئة في بيان وصل "معا" وزارة الداخلية المقالة في قطاع غزة لفتح تحقيق جدي في ملابسات وفاة المواطن حسن محمد الحميدي، وفي حالات التعذيب الأخرى نشر نتائج التحقيق في الحادث المذكور والحوادث السابقة على الملأ.

وطالبت الهيئة الداخلية المقالة في قطاع غزة بإصدار تعليمات واضحة تبين بأن التعذيب محظور بموجب القانون الفلسطيني، وأنه يشكل انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان التي تكفلها المعايير والاتفاقيات الدولية وكذلك القانون الأساسي الفلسطيني وأنها جريمة لا تسقط بالتقادم.

ووفقاً للمعلومات المتوفرة للهيئة، فقد أفاد والد المواطن الحميدي للهيئة أن ابنه احتجز بتاريخ 3/6/2011 في مركز حفظ النظام الواقع شرق مستشفى شهداء الأقصى، وكان معصوب العينين ويصرخ " ليس لي علاقة بالأمر"، وانه تعرض لضربة على رأسه بعقب بندقية احد أفراد الشرطة، ما أدى إلى نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح التي مكث فيه ساعتين قبل نقله إلى مستشفى الشفاء بغزة التي مكث فيه أسبوعا حتى وفاته.

واوضحت الهيئة أن وفاة المواطن الحميدي يأتي في سياق تكرار حالات تعذيب المواطنين أثناء الاحتجاز، كان آخرها حالة المواطن أنور أبو غانم (46 عاماً) من سكان مخيم جباليا والذي طالبت الهيئة في بيانها الذي أصدرته بتاريخ 6/6/2011 بإجراء تحقيق جدي في شكوى تعرضه للتعذيب أثناء احتجازه.