الزق : الانفجار الشعبي قادم في حال فشل جولة الحوار القادمة
نشر بتاريخ: 12/06/2011 ( آخر تحديث: 12/06/2011 الساعة: 18:08 )
غزة - معا حذر محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي من فشل جولة الحوار القادمة في القاهرة التي تستهدف الاتفاق على تشكيل الحكومة الانتقالية القادمة .
وأكد الزق في بيان وصل لوكالة معا بان الشعب الفلسطيني لديه مخزون نضالي هائل وإرادة صلبة ويتمتع بوعي جمعي لا تنحرف بوصلته أبدا حيث عبر عن غضبه بإشكال نضالية متعددة في المفاصل الوطنية الحاسمة ولن يتردد أبدا في صب جام غصبه على من يسعي لتخليد الانقسام وتكريسه خدمة لأجندات فئوية وفر لها الانقسام التربة الخصبة لاستثمار معاناة الشعب وتضحياته وتجيرها لمراكمة المزيد من الثروات والامتيازات بينما يدفع الشعب الفقير والجائع ضريبة هذا الانقسام الأسود ."
وأوضح الزق بان الشعب الفلسطيني الذي انطلق بجموعه الحاشدة وبعفوية أصيلة معبرا عن فرحته بتوقيع اتفاق المصالحة هذا الشعب لن يسمح مرة أخري بقتل فرحته وسينفجر بعفوية أصيلة في ثورة غضب ليس لها شواطئ في وجه أدعياء الوطنية المنافقين .
وأضاف : بأننا ورغم إدراكنا وتحذيرنا من مسلسل هذه الجولات التي تتسم بالثنائية والتي تؤدي مباشرة للمحاصصة والقسمة ورغم دعواتنا المتكررة لضرورة الحوار الوطني الشامل كآلية تضمن عدم انزلاق الحوار إلي مربع التقاسم وتشديدنا على ضرورة التركيز على المبادئ العامة إلا أننا وانطلاقا من إيماننا بضرورة التوحد الوطني نأمل أن يتم التوافق في القاهرة على تشكيل الحكومة الانتقالية القادمة والتي نفترض أن تنجز مهامها خلال المرحلة الزمنية المقرة وحتى نضمن هذا الأمر علينا أن نوفر لها شروط النجاح من خلال طرح رموزها وبرنامجها بحيث لا نستدعي حصارا جديدا ومعاناة أخري لجماهيرنا الفلسطينية .
كما أكد الزق : بأننا أذا قفزنا عن الفئوية الفصائلية والجغرافية وابتعدنا عن نهج العدمية السياسية وأخذنا بعين الاعتبار مواصفات الحكومة الانتقالية التي تم التوافق عليها وتفهمنا , صابرين الفترة الزمنية الممنوحة لهكذا حكومة حينها لن نتردد كثيرا في التوافق عليها .
وطالب الزق بالوقف الفوري للتصريحات التي تتسم بالشرطية والحسم بخصوص رمز الحكومة ووزرائها لأنها لن تصب سوي في تعقيد الحالة الراهنة ولن تخدم سوى أعداء شعبنا الذين يسعون لتكريس هذا الانقسام عبر إفشال المصالحة بكافة السبل واستخدام تلك التصريحات الهوجاء كمادة إعلامية نبئ بالفشل وتصعيد مناخات التوتر في الساحة الفلسطينية لضرب صيغة التوحد الوطني والعودة إلي مربع الانقسام .