هارتس: لا تقدم في المفاوضات بين حماس واسرائيل ومصر لاتزال الوسيط الرئيسي
نشر بتاريخ: 29/09/2006 ( آخر تحديث: 29/09/2006 الساعة: 19:49 )
بيت لحم- معا- أفادت مصادر مشاركة فى الوساطة بين اسرائيل وحماس بهدف الاتفاق على صفقة لتبادل الاسرى بين الجانبين بأن المفاوضات لا تشهد أي
تقدم، وأكدت في الوقت نفسه أن مصر كانت ولاتزال الوسيط الرئيسي.
ونقلت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية على موقعها الالكتروني عن تلك المصادر قولها
إنه لم يتم التوصل الى اتفاق بين اسرائيل وحماس بخصوص المبادىء الاساسية لعملية تبادل الاسرى تتضمن الافراج عن الجندي الاسير جلعاد شليط في مقابل فلسطينيين محتجزين في السجون الاسرائيلية.
وأوضحت المصادر أنه لم يتم التوصل بعد لإتفاق بخصوص عدد الفلسطينيين الذين
سيتم اطلاق سراحهم في مقابل شليط، كما لم يحدث أي تقدم بخصوص الاتفاق على موعد وشكل عملية التبادل..
وقالت "إن الاتصالات ماتزال جارية فيما يحاول المفاوضون تحقيق انفراجة جوهرية ".
وأضافت ان "المفاوضات الحقيقية لم تبدأ بعد حول تنفيذ الصفقة والآلية التى
ستؤدي الى الافراج عن شليط والسجناء الفلسطينيين لاتزال في مرحلة ارساء
المباديء".
وأكدت المصادر في تصريحات لصحيفة هارتس أن "مصر كانت ولاتزال الوسيط الرئيسي فيما يتعلق بقضية جلعاد شليط وأن الاتصالات لاتزال مستمرة, نافية بذلك صحة التقارير الاخبارية التي أشارت إلى أن حماس اوقفت الاتصالات مع
مصر فيما يتعلق بهذه القضية.
واضافت الصحيفة ان مسئولي حماس مازالوا يلتقون مع محاوريهم المصريين فى قطاع غزة وانه حتى الان لم تصدر مصر ولاحماس نفيا للتقارير الاخبارية بشأن خطاب ارسله الوزير عمر سليمان الى خالد مشعل رئيس الجناح السياسى لحماس المقيم فى دمشق يحذره فيه من انه سيتحمل المسئولية فى حال رفضه الافراج عن الجندى الاسرائيلى بنهاية شهر رمضان الحالى.