دحلان يظهر على"الفيسبوك" مدافعا عن نفسه أمام اتهامات فتح
نشر بتاريخ: 13/06/2011 ( آخر تحديث: 13/06/2011 الساعة: 17:09 )
غزة- معا- في اطلالته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" اعرب محمد دحلان عن استهجانه للاتهامات الموجهة له بمحاولة انقلابية، وقال: "انقلاب على من؟ هل يوجد لدينا سلطة في رام الله لننقلب عليها؟ نحن تحت الاحتلال، مجندة واحدة تحكم الضفة الغربية، الإدارة المدنية هي التي تحكم الضفة الغربية".
واعتبر دحلان أن الانتخابات القادمة، هي أهم انتخابات في تاريخ الشعب الفلسطيني، وأعرب عن أمله في أن تتوافق عليها كل القوى، وأن تذهب بعد الانتخابات موحدة ببرنامج سياسي واضح، وأدوات مقاومة، وشكل متفق عليه لانتزاع دولة فلسطينية على حدود العام 1967 من الاحتلال.
وشدد دحلان على أنه لن يقبل أن ينقلب أحد على نتائج انتخابات حركة فتح، وتابع: "شُوِّهْتُ في الفترة الأخيرة من بعض أعضاء اللجنة المركزية ومن الأخ أبو مازن أكثر مما شُوّهتُ من إسرائيل وحماس، ولا يوجد عداءٌ مع حماس ولكن يوجد خلاف، لأنني لا أستطيع أن التزم الصمت حين يقتل أبناؤنا في الشوارع".
وأبدى دحلان استغرابه من حجب السلطة لمواقع اعلامية لفتح، في ظل عدم وجود منابر اعلامية للحركة.
واعتبر دحلان أن المفاوضات تحولت إلى مهنة بعد 20 سنة، ورأى أن المفاوضات مُنيت بفشل كبير منذ بداية الانتفاضة، "فلم يكن هناك مفاوضات حتى هذه اللحظة"، وبين أنه سجل ملاحظاته على آلية المفاوضات.
وتطرق إلى استحقاقات أيلول، وأكد أنه "لا يوجد أيلول، كون الجميع يتحدثون عن قيام دولة في أيلول، فحمل البعض الذهاب إلى الأمم المتحدة أكثر مما يحتمل"، وتابع: "استمعت لتصريحات رسمية تقول إن أمريكا لا تريد أن تذهب إلى الأمم المتحدة، ثم في محاضرة علنية قال مفاوضون إن أيلول يجب أن نهدد فيه بالذهاب للأمم المتحدة، ولكن يجب أن لا نذهب، فإذا كان هذا تكتيك وتكشفه في محاضرة علنية، ونشر في الصحف، فما هذا التكتيك العظيم".
وحول المصالحة، قال دحلان: "نأمل أن تتعزز المصالحة لمعالجة آثار الانقسام على قلب كل فلسطيني حر، ونأمل من فتح وحماس أن يضعوا أسساً متينة لعلاج الماضي، وفتح آفاق المستقبل".
وأكد أن بداية المصالحة بدأت، كون حماس استفادت من الانقسام، وأخذت دروساً وعبراً، واعتبر أن توقيع المصالحة هي بداية الطريق أما المصالحة فهي طريق صعب، لأن الانقسام والانقلاب تركا أثاراً صعبة، ولكنه دعا إلى تعزيز البداية، وتأمين عناصر النجاح لها، حتى تتحول إلى حقيقة واقعة وليست كشعار، واعتبر أن الأمور تسير ببطء، "لأن بعض المتنفذين في فتح ومعظم حماس اكتشفوا أن المصالحة قد تجر إشكالات أخرى"، ولكنه رأى أنها تفاصيب صغيرة أمام مصالح الشعب الفلسطيني.
وأضاف دحلان: "أنا واثق أن حماس وفتح معنيتان بالمصالحة، لأن مخرج الطرفين يتمثل بالمصالحة، ومستقبلهما مرهون بها، وإذا اعتقد البعض أن الانقسام يعزز وجوده فإنه يكون مخطئاً، فالمصالحة هي بداية طريق المستقبل، والعمل الجماعي هو الذي يجمع كل القوى على مصلحة الشعب الفلسطيني، وليس لمصلحة الفصيل.
الغاء اجتماع لفتح في غزة لمناقشة فصل محمد دحلان
في سياق آخر علمت وكالة معا في غزة ان حركة فتح قررت الغاء الاجتماع المقرر عقده صباح اليوم في غزة لمناقشة فصل محمد دحلان من الحركة.
واكد هذا النبأ قيادي بارز في الحركة فضل عدم الكشف عن هويته، وقال لقد وجهت دعوة للكادر الفتحاوي للاجتماع مع الهيئة القيادية العليا للحركة في منزل الدكتور عبد الله ابو سمهدانه امين سر الهيئة الا انه الغي هذا الاجتماع".
هذا وقررت اللجنة المركزية لحركة فتح فصل محمد دحلان العضو في الحركة من صفوفها.
وقالت اللجنة المركزية في بيان لها انها فصلت محمد شاكر دحلان وانه تم انهاء أي علاقة رسمية له بالحركة.
كما قررت في اجتماعها الذي عقدته في رام الله، وبعد الاستماع الى تقرير لجنة التحقيق المشكلة من اعضاء من اللجنة المركزية احالته الى القضاء فيما يخص القضايا الجنائية والمالية واية قضايا اخرى حسب ما ورد في تقرير لجنة التحقيق.