صندي تايمز: نتنياهو وباراك قررا ضرب ايران- والقيادات الامنية منعت ذلك
نشر بتاريخ: 13/06/2011 ( آخر تحديث: 13/06/2011 الساعة: 16:55 )
بيت لحم- معا- نشرت صحيفة "صندي تايمز" اللندنية امس الاحد تفاصيل الاجتماع الامني السياسي الذي عقد الصيف الماضي بشكل سري لبحث الموضوع النووي الايراني، حيث كان قرار رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو وكذلك وزير الجيش توجية ضربة عسكرية لايران، ولكن تدخل القيادات الامنية الاسرائيلية منع تنفيذ العملية العسكرية.
وبحسب الصحيفة فقد شارك في هذا الاجتماع: رئيس جهاز "الموساد" السابق مائير دغان ورئيس "الشاباك" يوفال ديسكن ورئيس الاستخبارات العسكرية عاموس يلدلين بالاضافة الى رئيس الجيش الاسرائيلي جابي اشكنازي، وعرض وزير الجيش باراك خطته لضرب المفاعلات النووية الايرانية مشيرا انه اذا لم تقدم تل ابيب على هذه العملية الان لن تستطيع توجيه ضربة عسكرية لايران في المستقبل، حيث ايد نتنياهو موقف باراك مؤكدا ان امتلاك ايران السلاح النووي سوف يلحق الخطر بوجود اسرائيل.
وقد كان لموقف قادة الاجهزة الامنية الدور الاساسي لعدم اتخاذ قرار نهائي بهذا الموضوع، حيث كان موقف اشكنازي الاكثر حزما وصرامة، معتبرا ان هذه العملية سوف تقود لحرب تكون نتائجها كارثية على اسرائيل، وقد ايد هذا الموقف معظم القادة للاجهزة الامنية بحيث انتهى الاجتماع دون اتخاذ القرار الذي كان يريده وزير الجيش باراك.
واشارت الصحيفة الى ان اشكنازي بعد انتهاء الاجتماع، اكد امام بعض المشاركين بشكل شخصي، انه لن يسمح لاي طائرة اسرائيلية التوجة الى ضرب ايران ما دام هو يقف على رأس الجيش الاسرائيلي.