رئيس الجمعية الاسلامية لاغاثة الايتام يناشد اهل الخير بتقديم الدعم ويؤكد ان الجمعية تكفل عشرة الاف يتيم
نشر بتاريخ: 30/09/2006 ( آخر تحديث: 30/09/2006 الساعة: 01:54 )
غزة -معا- ناشد الشيخ الدكتور إبراهيم العمور، رئيس الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين كافة أهل الخير بتقديم المزيد من المساعدات والدعم لأسر الأيتام في شهر رمضان المبارك.
وقال الشيخ العمور في بيان وصل "معا" نسخة منه:" ان الإسلام اعتنى بحق اليتيم منذ اللحظة الأولى للرسالة بل ان صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم كان يتيما فكان يتمه تشريفا لكل يتيم إلى قيام الساعة " ألم يجدك يتيما فأوى" وقد حث الله تبارك وتعالى على إكرام اليتيم فقال " فأما اليتيم فلا تقهر "".
كفالة عشرة آلاف يتيم:
وحول الأعمال الخيرية التي تقوم بها الجمعية قال العمور ان الجمعية تقوم خلال العام بأعمال كبيرة وجليلة حيث تكفل شهريا ما يزيد عن عشرة آلاف يتيم يتلقون مخصصاتهم منذ عشر سنوات من غير انقطاع إضافة الى الحالات الطارئة والحملات الموسمية الخاصة ومشروع الأضاحي والحقيبة المدرسية، وغيرها .
واضاف ان الجمعية تسعى لتصل الى المئات من أبناء الشهداء والمعتقلين والأرامل لتمد بينها وبينهم جسرا للمحبة والأمل الجديد الذي يشرق في حياتهم فيرد عليهم الكرامة المسلوبة ويحفظهم من ذل السؤال.
وقال ان الجمعية تضاعف من نشاطها فتقوم على مشروع إفطار الصائم ومشروع الطرد الغذائي واللذان يهدفان الى توفير المأكل والمشرب للفقراء والمحتاجين كامل الشهر عبر تزويدهم بطرد غذائي يكفي العائلة قرابة الشهر تزيد قيمته عن ثلاثين دولارا وان الجمعية تولى أصحاب الاحتياجات الخاصة مزيدا من اهتمامها فأقامت مشروع يد الرحمة وهو مشروع يهدف الى إعارة المعدات الضرورية لذوي الاحتياجات الخاصة وهو مشروع يحتاج الى الدعم والمساندة.
كفالة اليتيم في الإسلام:
وعن أهمية كفالة اليتيم في الإسلام قال الشيخ العمور " لقد اعتنى الإسلام بحق اليتيم منذ اللحظة الأولى للرسالة بل لقد كان صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم يتيما فكان يتمه تشريفا لكل يتيم إلى قيام الساعة " ألم يجدك يتيما فأوى"
وقد حث الله تبارك وتعالى على إكرام اليتيم فقال " فأما اليتيم فلا تقهر " .
المشاريع الخيرية:
وفيما يتعلق بالمشاريع الخيرية التي تقوم بها الجمعية قال العمور " هنا العديد من المشاريع التى تقوم بها الجمعية الإسلامية لأغاثه الأيتام والمحتاجين تتمثل في
. كفالة الأيتام : حيث يستفيد من هذا المشروع ما يزيد عن 10000 يتيم بكفالات شهرية تقدر ب- 280,000$ او ما يوازي 3,360,000$ سنويا تجمع من كفلاء للأيتام وفاعلي الخير (من عرب ال48 ).
. كفالة الأسر الفقيرة: حيث تقوم الجمعية بكفالة ما يقارب 100 عائلة " تقدم المعونات الشهرية منها النقدية ومنها التموينية بقيمة 326,000 $ سنويا ".
. كفالة طلاب العلم : حيث تكفل الجمعية ما يقارب 100 طالب وطالبة ( من الضفة والقطاع) ممن يدرسون في الجامعات بقيمة 60,000$ سنويا .
. مشروع الأضاحي : حيث تقوم الجمعية الأشراف على هذا المشروع الضخم في عيد الأضحى المبارك ويتم من خلاله جمع لحوم الأضاحي من الإخوة المضحين ويجمع أيضا ثمن أضاحي بحيث تشتري هذه الأضاحي في غزة والضفة ويتم ذبحها هناك في الأغلب , ويتم تقديم ما يقارب 150 طن من اللحوم سنويا في عيد الأضحى .
. مشروع الحقيبة المدرسية : تقوم الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين كل عام على جمع الأموال قبل بدء السنة الدراسية ومن ثم تجهيز الحقائب والقرطاسية والتي توزع على أيتام الضفة والقطاع وأبناء الاسر المستورة , القيمة الإجمالية لمشروع الحقيبة المدرسة ما يزيد عن ال عشرة آلاف حقيبة بمبلغ يفوق ال خمسمائة الف شاقل.
. مشروع الطرد الغذائي وإفطار الصائم : تقوم الجمعية بحملة التبرعات سواء كانت عينية او تموينية خلال شهر رمضان المبارك حيث يتم من خلال المشروع تقديم المعونة الغذائية للعائلات محدودة الدخل والأيتام , كذلك تقوم الجمعية بتجهيز الأفطارات الجماعية لدور الأيتام في الضفة والقطاع حيث يتم توزيع 7000 طرد غذائي خلال شهر رمضان بقيمة 200,000 $ خلال الحملة .
. حملات الإغاثة الطارئة : الجمعية تشرف على حملات إغاثة طارئة لمساعدة العائلات المتضررة اثر الحوادث والكوارث على اثر الانتفاضة الفلسطينية حيث تقوم الجمعية بحملات واسعة النطاق لجمع التبرعات لجرحى انتفاضة الأقصى المباركة من أبناء الشعب الفلسطيني بشقية داخل الخط الأخضر وفي الضفة والقطاع حيث تقدم المساعدات لبعض المستشفيات لشراء الأدوية والمساعدات المادية للجرحى .
. تقدم المساعدات للإخوة المناضلين في السجون : تقوم الجمعية بإدخال اللحوم والمواد الغذائية المختلفة لداخل السجون الإسرائيلية للإخوة المعتقلين وذلك خلال الأعياد ( الفطر والأضحى ) خاصة وعلى مدار ايام السنة عامة .
. حملات إغاثة عالمية : تقوم الجمعية بالإشراف على حملات الإغاثة للمسلمين في أنحاء العالم فاشتركت الجمعية في حملات الإغاثة للمسلمين في البوسنة والهرسك وفي كوسوفا والشيشان والقرن الإفريقي حيث قدمت الجمعية مئات ألوف الدولارات في هذه الحملات .