النائب عفو إغبارية:يجب اتخاذ اجراءات بخصوص ازدياد المدخنين من الشباب
نشر بتاريخ: 13/06/2011 ( آخر تحديث: 13/06/2011 الساعة: 20:44 )
القدس - معا - قال النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) في جلسة لجنة الصحة البرلمانية التي جرت صباح اليوم الاثنين، لمناقشة تقرير نائب وزير الصحة الاسرائيلي يعقوب ليتسمان حول التدخين في إسرائيل، فقال إن نسبة المدخِّنين المقلقة جدًا والمتزايدة هي بين أبناء الشبيبة والأحداث تتطلب اتخاذ خطوات جديّة من قبل المؤسسات الرسمية وخاصة من جهة وزارة التربية والتعليم الاسرائيلية التي يجب أن تكثِّف من حملات التوعية والتثقيف في المدارس والمؤسسات التربوية، إبتداء من المرحلة الأبتدائية، حتى الإعدادية والثانوية، حتى المراكز الثقافية والجماهيرية، وذلك من خلال الفعاليات والبرامج اللامنهجية ليس فقط أثناء الدوام المدرسي فحسب، بل أيضًا في أوقات الفراغ المقيت بعد الدوام المدرسيّ، لأن الأرضية في الشارع الإسرائيلي خصبة لإغراء هؤلاء الشبان للانجذاب نحو التدخين، في ظلّ انتشار مقاهي النرجيلة بشكل عام وفي الوسط العربي بشكل خاص، تلك الأمكنة التي يجب تشديد الشروط والتعليمات عند ترخيصها، بتحديد نسبة الأعمار المسموح دخولها لمنع سهولة دخول هؤلاء الشبان إليها.
وحذّر د. عفو من إنتشار ظاهرة بيع السجائر في محيط وساحات المدارس الإعدادية والثانوية عن طريق بيعها بالسيجارة الواحدة أو أكثر كون أن إمكانيات الطلاب المادية لا تسمح بأكثر من ذلك، بالإضافة إلى ممارسة نسبة من المعلّمين للتدخين داخل حرم المدرسة وفي أحيان كثيرة أمام أعين الطلاب أيضًا يؤثِّر سلبًا على الطلاب أنفسهم، بدلاً من إرشادهم وإعطاء النموذج الأيجابي لنبذ هذه الآفة الصحية والاجتماعية الخطيرة لدى أبنائنا.
وأكد د. عفو إن تقرير نائب وزير الصحة الاسرائيلي يشير إلى معدّل الأرباح التي تجنيها اسرائيل من الضرائب على بيع السجائر تتجاوز الأربعة مليارات شيكل، واقتراحي أن يوظّف جلّ هذا المبلغ من أجل تنظيم وبرمجة فعاليات تثقيفية لمكافحة التدخين، خاصة عند جيل الأحداث والصغار، وكذلك تشديد الرقابة وتنفيذ القانون الذي يمنع التدخين في الأماكن العامة للحدّ من نسبة التدخين وتقليص أضرار التدخين السلبي عند غير المدخّنين.
وطلب د. عفو أن يجري فحص جميع أماكن العمل في المهن المختلفة وكيف يتم فيها ضبط قضية التدخين ومدى الأضرار الناجمة عن ذلك، وفحص حقيقة أي من الشرائح في المجتمع الإسرائيلي بها نسبة التدخين الأعلى، حيث من المعروف أن نسبة التدخين بين الشرائح الفقيرة وخاصة في الوسط العربي أعلى بكثير من الشرائح الأخرى ولذلك يجب أن تعطى لها الأولويات في معالجة هذه الظاهرة .