إصابة 4 أسرى ومدير السجن خلال عملية نقل لستين أسيرا
نشر بتاريخ: 14/06/2011 ( آخر تحديث: 14/06/2011 الساعة: 16:40 )
بيت لحم- معا- إصيب 4 أسرى ومدير سجن اوهليكدار الاسرائيلي خلال عملية نقل لستين أسيرا فلسطينيا من داخل السجن الى سجن رامون، بعد رفض الاسرى الخضوع لعملية تفتيش مذلة واستفزازية قامت بها وحدات القمع الاسرائيلية الخاصة بادارة مصلحة سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وأفاد أسرى سجن أوهليكدار بأن ادراة السجن قامت بنقل نصف أسرى أوهليكدار الى رامون والبالغ عددهم 60 اسيرا، مؤكدين أنه وفي أثناء عملية النقل قامت الإدارة بإجراء عملية تفتيش مذلة واستفزازية للأسرى، الأمر الذي أدى لرفض الأسرى لهذا الإجراء التعسفي والاحتجاج على عملية التفتيش المهينة وهو ما قابلته ادارة السجون بالرفض واللا مبالاة حيث لم تراعي الحالة الانسانية للاسرى.
واضاف الاسرى انه وعلى أثر ذلك جرى اشتباك بين السجانين والأسرى، ما أدى إلى إصابة 4 اسرى وهم: الأسير محمد أبو الرب الملقب "بالتيع" وهو ما زال بالمستشفى ولم يعرف اي شيء عن حالته بعد، والأسير ماهر خمايسة، ومأمون سلامة من جبع جنين، وراتب حريبات من دورا الخليل، فيما اصيب مدير السجن بجروح في رأسه وتم قمع جميع الاسرى ورشهم بالغاز المسيل للدموع، "المعروف بغاز الفلفل".
وبدوره استنكر نادي الأسير هذا الاجراء التعسفي بحق الأسرى، مؤكدا أن سياسة الإذلال التي تتبعها مديرية مصلحة السجون، تؤكد مدى همجية الاحتلال، وأن الهدف الذي تسعى إليه ادارة مصلحة السجون هو الاذلال والقهر والقمع وتحطيم معنويات الاسرى.
كما ناشد نادي الأسير كل المعنين بوضع حد لهذه السياسة وتحديدا سياسة التفتيش العاري والاستفزازية التي أضحت عملا متعمدا لقهر الأسرى وتحطيمهم وكسر ارادتهم وعزيمتهم رغم كل الرفض والتنديد لهذه السياسة التعسفية والمهينة.