الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

العمل الصحي تضع تخطيطا استراتيجيا لها في السنوات الأربع القادمة

نشر بتاريخ: 30/09/2006 ( آخر تحديث: 30/09/2006 الساعة: 14:28 )
رام الله- معا- وضعت مؤسسة لجان العمل الصحي رؤية مبنية على التحليل الاستراتيجي للفترة القادمة ما بين ( 2007-2010) وفق تخطيط استراتيجي سيصار إلى تطبيقه على ارض الواقع وفق ما أوضح الدكتور احمد مسلماني مدير المؤسسة.

وقال مسلماني إن المشاركين في الدورة من مدراء للمناطق والعيادات وأعضاء مجلس الإدارة قاموا بتقييم فترة السنوات الثلاث الماضية من أداء المؤسسة ووقفوا أمام الإنجازات المتراكمة والعقبات التي واجهت المؤسسة لتحليلها وتفاديها في المستقبل.

وأضاف انه تم إجراء تحليل للبيئة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية العامة في الأراضي الفلسطينية وفق السيناريوهات المتوقعة وكيفية تعاطي المؤسسة معها وفق ثلاث أجندة تتمحور حول تحسن الأوضاع بشكل طفيف أو بقائها كما هي أو تدهورها .

كما جرى إجراء دراسة تقييمية لمدى رضى العاملين في المؤسسة إضافة إلى مدى رضى المستفيدين من خدماتها قبل وضع معالم الخطة الاستراتيجية.

وتضمنت الخطة بعض التعديلات على رسالة المؤسسة بإضافة العمل على تعزيز صمود وتمكين الشعب الفلسطيني إليها.

كما أصبحت أهداف المؤسسة تتمحور حول الاستجابة لاحتياجات المجتمع الفلسطيني الصحية المتنامية بما يتناسب ورؤية المؤسسة والاستجابة لاحتياجات المجتمع الفلسطيني التنموية المتنامية وبناء مؤسسة الجولة الشاملة وتعزيز الحقوق الاجتماعية والصحية والتنموية للمجتمع الفلسطيني وخاصة الفقراء.

وفي استعراض التحديات والفرص التي تفرضها البيئة الخارجية على المؤسسة جرى التطرق للظروف السياسية والأمنية السابقة والحالية وأبرزها تصاعد الهجمة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وهبوط قوة تأثير المجتمع الدولي أما على الصعيد الاقتصادي فوقفت المؤسسة أمام ارتفاع نسب البطالة والفقر في المجتمع الفلسطيني وانعكاسات ذلك وكذلك الحال بالنسبة للواقع الاجتماعي والقانوني والتشريعي.

وبتمحيص فائق تناولت المؤسسة موضوعة عدالة التوزيع وتكافوء الفرص والواقع الصحي ونوعية وكمية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين إضافة إلى العلاقة مع الشركاء.

وتضمن التخطيط للسنوات القادمة السعي الحثيث لتحقيق رؤية المؤسسة وأهدافها والحفاظ عليها وعلى استقرارها للاستمرار في تقديم الخدمات والحفاظ على المنجزات والتركيم النوعي عليها وكذلك تطوير خدمات المؤسسة وكادرها البشري والاهتمام بالإعلام الفلسطيني لما له من دور في فضح ممارسات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني.